المرتزقة يكشفون ما عرضت عليهم أذربيجان من أجل القتال في صفوفها.

كتبت آسيا تايمز

كشف المرتزقة  ما عرضت عليهم أذربيجان من أجل القتال في صفوفها قبل شهر من الهجوم على ناغورنو كاراباخ ، حيث بدأت تركيا في تجنيد مقاتلين سوريين لمساعدة أذربيجان.

 بدأت المعلومات حول تجنيد المرتزقة في سوريا بالانتشار في 1 أيلول.

اعتبارًا من 6 سبتمبر ، بدأ قادة الجماعات الموالية لتركيا بالفعل في تسجيل المسلحين ليتم نقلهم إلى أذربيجان.

خالد ، سوري الجنسية ، غادر إلى أذربيجان قبل أسبوعين من بدء القتال. وأضاف “في 14 أيلول استقلنا حافلة من سوريا الى جنوب تركيا. كنا مع 25 شابا“. وبحسب قوله ، فقد خضعوا لفحص طبي في تركيا للتأكد من عدم إصابتهم بأي أمراض أو إصابات.

 تم إعادة الأشخاص الذين وصلوا إلى تركيا ، والذين لم تكن أعمارهم بين 18 و 40 عامًا. وتم نقل الباقين للمشاركة في الأعمال العدائية.

قال خالد (20 عاما) “لم يكن لدي مستقبل” الذي وُعد براتب 1500 دولار “أنا مسؤول عن نفقات عائلتي”. قيل له إن أسرته ستأخذ تعويض 100000 دولار إذا مات و 7000 دولار إذا أصيب.

 وقال المتشدد الآخر ، أحمد ، 42 عامًا ، وهو أب لخمسة أطفال ، إنه يريد المغادرة إلى أذربيجان بسبب راتبه. “راتبي 1500 دولار دفعني لذلك. أحصل على 1500 دولار في السنة في سوريا. أبحث عن حياة كريمة لأولادي ، من أجلي”. لكن أحمد لم ينتقل إلى أذربيجان لأن عمره لم يستوفِ “المتطلبات”.

 رفض أقارب محمد شعلان ، السوري الذي قُتل في الأسبوع الأول من القتال من أجل أذربيجان ، تأكيد وفاته ، قائلين إنهم سيفقدون التعويض المالي الذي وعدت به تركيا إذا تحدثوا إلى وسائل الإعلام. رفض الجيش الأذربيجاني المدعوم من تركيا الرد على أسئلة حول العدد الإجمالي للمقاتلين السوريين الذين قتلوا في أذربيجان حتى الآن. لكن وفقًا لأحد المسلحين السوريين على خط المواجهة ، قُتل أكثر من 50 من أصدقائه خلال الأسبوع الأول من القتال.