مساعي أذربيجان الى تسميم موارد ارمينيا المائية.

  نظرا لنقص الموارد المائية في أذربيجان ، ازدادت مطالب باكو الرسمية للوصول إلى ينابيع كارفاشار ومارداكيرد.

 اقترحت جمهورية أرتساخ (كره باغ) التفاوض بشكل خاص حول الاستخدام المشترك لخزان سرسنك ، لكن مطلب الجانب الأذربيجاني كان الاستفادة من الخزان لوحدها . وقد أجرت قناة “لورير” الأرمنية مقابلة مع الخبير السياسي و مستشار رئيس ارتساخ دافيت بابيان حول التهديدات والمخاطر المحتملة والمتوقعة من جهة أذربيجان . “عندما نتحدث عن قضية المياه ، يجب أن نفهم أن 90٪ من موارد المياه في أذربيجان تنبع من بلدان أخرى. تأخذ تركيا جزءًا كبيرًا من تدفق نهر أراكس ، لذا فإن القليل من المياه تصل إلى أذربيجان. وقال دافيت بابيان: “لدى الأتراك خطط تتعلق بالموارد المائية لنهر كور ، خاصة أن موارد كور ستكون شحيحة للغاية لدرجة أن تبليسي قد تواجه مشاكل”.
وفقًا لدافيت بابيان ، فإن الاستيلاء على خزان سرسنك في آرتساخ هو أحد أهم الأهداف العسكرية والسياسية لأذربيجان.
“تطلعاتهم ليس فقط لسرسنك ، ولكن لمارداكيرد بأسرها. منذ عام 1918 ، تسعى أذربيجان جاهدة لإبقاء مصادر موارد المياه في آرتساخ ، كارفاشار ومارداكيرد تحت سيطرتها. أنها توفر 80٪ من الطلب على المياه في أرتساخ. هل يمكنك أن تتخيل ماذا سيحدث إذا أصبحوا تحت سيطرة الأذربيجان؟ سوف يسممون بحيرة سيفان . في 1969-1989 على الأقل ، سممت أذربيجان مياه الشرب في عدد من المستوطنات في عاصمة أرتساخ. وهذا هو سبب تزايد عدد مرضى السرطان في أرتساخ. وقال بابيان “عاش موظفو جميع محطات التنقية بعيداً عن أرتساخ حتى عام 1989 ، ولم يستخدموا تلك المياه“.