القضية قضية الشعب الأرمني
حسب تقارير تركية فإن توحيد أرمينيا و آرتساخ ستتسبب بمشاكل لتركيا ،نظرا لنوايا تركيا بالعمل العسكري لإجبار المنطقة ذات الأغلبية الأرمينية على العودة إلى السيادة الأذربيجانية التركية التمييزية.
حصل إقليم آرتساخ ، على استقلاله عن الاحتلال الأذربيجاني عام 1994 وعاشت تحت حكم ذاتي بالتعاون الوثيق مع أرمينيا منذ ذلك الحين. اليوم تستمر المناوشات على الحدود بين قوات الدفاع الأرمنية والجيش التركي الأذربيجاني.
تتمتع أذربيجان ، بدعم قوي من أنقرة ، نظرا لكونها دولة تركية لها علاقات ثقافية ولغوية بتركيا مما يشكل ضغطًا قويًا على أرمينيا التي تقع جغرافيا بين هذين البلدين.
تقول البروفيسورة التركية أيغون عطار في مقالها لِـ Soyledik أن “ما يسمى بالانتخابات الرئاسية ، التي أجريت بموجب القرار الذي اتخذه ببلمان كاراباخ ، يكشف حقيقة أن خطاب أرمينيا برغبتها في السلام في المنطقة أمر واقع”.
“تركيا ، كدولة قومية، قد تكون بعيدة بعض الشيء عن أذربيجان ، لكن لها علاقات أخوية مع الأذريين ، كدولة تركية في دولتين. كشعب تركي ، نحذر أرمينيا من أنها تقوض السلام في المنطقة ، ونطالبها بالامتثال للقانون الدولي من خلال إلغاء أفعالها “.
على الرغم من كل حديثها عن القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ، فهي بالطبع لا تذكر أنه منذ عام 1974 ، احتلت تركيا شمال قبرص بشكل غير قانوني وأنشأت “الجمهورية التركية لشمال قبرص” التي تعترف بها تركيا فقط. إن “الجمهورية التركية لشمال قبرص” مصنفة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 541 وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 550 ككيان غير قانوني. على الرغم من عدم الشرعية هذا ، تواصل تركيا التصرف بطريقة تتحدى القانون الدولي وترسل مستوطنين من البر التركي للعيش في قبرص المحتلة.
كانت آرتساخ دائمًا أراض أرمنية ذات أغلبية أرمنية وحاولت إعادة التوحيد السلمي مع أرمينيا ، والتي رفضتها السلطات السوفيتية أولاً ، ثم فيما بعد أذربيجان بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
تم غزو قبرص بشكل غير قانوني من قبل تركيا على الرغم من وجود أغلبية يونانية ، تم تطهيرها عرقياً من قبل الغزاة الأتراك.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.