رئيسا الأرجنتين وأوروغواي وسياسيون ومثقفون في أمريكا اللاتينية ينضمون إلى الاحتفال بالذكرى 105 للإبادة الجماعية الأرمنية.

 أرسل رئيسا الأرجنتين وأوروغواي ، ألبرتو فرنانديز و لويس ألبرتو لاكالالي بو ، رسائل على شبكاتهم الاجتماعية في 24 أبريل للانضمام إلى الاحتفال بالذكرى 105 للإبادة الجماعية الأرمنية. وكذلك فعل وزيرا خارجيتهما فيليبي سولا و إرنستو تالفي.

  تلقت اللجنة الوطنية الأرمنية في أمريكا الجنوبية (ANCSA) في الأرجنتين و أوروغواي و البرازيل تضامن البرلمانيين وأعضاء المجالس التشريعية والشخصيات السياسية الذين لعبوا دورًا رائدًا في الاعتراف بالإبادة الجماعية في هذه البلدان المعروفة بدعمها القوي لمطالب الشعب الأرمني في تحقيق العدالة.

  جاء في رسالة رئيس الأرجنتين :“يجب أن تكون الإبادة الجماعية للشعب الأرمني درسا لبناء عالم أكثر عدلا”. في حين كتب وزير الخارجية الأرجنتيني “يجمع هذا التاريخ الشعب الأرميني والأرجنتيني في الذاكرة الجماعية” مشيرا إلى الذكرى 105 للإبادة الجماعية للأرمن مضيفا “بدون ذاكرة لا مستقبل أفضل للبشرية”.

أما رئيس  أوروغواي فقد كتب: ” هذا اليوم هو يوم ذكرى وتأمل للأرمن ولجميع البشرية”. “عناق كبير للمجتمع الأرمني بأكمله في بلدنا والذي قدم الكثير من أجل القضية.” نائب الرئيس في أوروغواي عبر عن هذه المناسبة قائلا: “تم إحياء الذكرى 105 للإبادة الجماعية للأرمن ، ولا تزال المطالبة بالعدالة سارية حتى يومنا هذا”.

 وكانت ANCSA في الأرجنتين و أوروغواي و البرازيل قد تواصلت مع النواب وأعضاء مجلس الشيوخ والقادة السياسيين والشخصيات العامة والقضاة والمثقفين والفنانين الذين عبروا في وسائل التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع الذكرى 105 للإبادة الجماعية. في حين تمت مشاركة كل رسالة على الفور طوال اليوم بمناسبة ميزة خاصة للاحتفال الافتراضي 105.

 كما أعدت ANCSA عرضًا تقديميًا متضمنًا صور 28 نائبًا أرجنتينيًا من جميع القطاعات السياسية – البيرونيون ، الراديكاليون ، الاشتراكيون ، يمين الوسط واليسار.  8 ممثلين برازيليين في الهيئات التشريعية والبلدية من الحزب الاجتماعي الليبرالي ، حزب العمال ، الشيوعيون ، الخضر ، الجمهوريون والاشتراكيون الديمقراطيون ؛  نائب  من أوروغواي عن الحزب الوطني ؛  نائب اشتراكيون من تشيلي ؛ وواحد من باراغواي (الحزب التقدمي الديمقراطي).