أرمينيا الغربية: المخربون يحاولون تدمير الكتابات المسمارية للملك مينوا.

  كتابة  مسمارية عمرها 3000 سنة من عهد مملكة فان في خطر .تعود هذه الكتابة المسماريةالى الحاكم القديم الأرمني مينوا  وهي تصف فتوحات الملك. هذا النصب التذكاري  يقع في قرية يازيليتاش في مقاطعة خراسان في ارضروم (المحتلة من تركيا) .

  ووفقا” للبروفيسور الب اصلان سيلان من جامعة اتاتورك، فقد حاول صيادو الكنوز مراراً تجزئة و تفتيت النصب التذكاري لبيعه. كما نوه أيضاً إلى انه من الممكن تفجير النصب التذكاري التاريخي في اي وقت من قبل اللصوص او المخربين و حث السلطات على اتخاذ الاحتياطيات اللازمة.

  يشارك الب اصلان سيلان في الأعمال العلمية منذ عام 1998 و خلال زيارته لقرية يازيليتاش شهد تخريب  نصب الكتابة التاريخية . وحسب سيلان يمكن تفجير النصب التذكاري من قبل صيادي الكنوز او الأشخاص الذين يسعون لمحو آثار التاريخ و أشار إلى انه في زيارته السابقة لم يلحظ وجود آثار  لأدوات حادة .

  “هذه طريقة أخرى لتدمير تاريخنا بأيدينا مالا يستطع العدو فعله نفعله نحن بايدينا هم يفعلون هذا بحثاً عن الذهب.

  السطر الأخير من هذا النقش يقول “ستحل لعنة الآلهة على من يدمر هذا الكتاب المقدس”. ” لا يوجد ذهب في النصب التذكاري “حسب سيلان.

  ملاحظة ، قال الأستاذ: “هذه طريقة أخرى لتدمير تاريخنا بأيدينا”. ماذا كان يقصد بـالضمير “نا”؟