” إن مكتب القضية الأرمنية في موسكو يدين بشدة العمليات العسكرية في الشمال الشرقي السوري, والتي تهدد بحرب جديدة في المنطقة بعواقب خطيرة على حياة الآلاف من السكان الآمنين, ومن ضمنهم حياة وأمن الأرمن.
تركيا الإبادات العرقية تواصل جرائمها اليوم في حالة من التجاهل و غض النظر من قبل المجتمع الدولي، مسعرة بذلك نار النزاع في ذلك الشريط. تركيا وعن طريق هذا الغزو تعطي نفسا جديدا لبقايا إرهابيي ما يسمى داعش التي وجدت على حساب الآلاف من الأرواح البشرية، لتعيد لتركيا تأثيرها الهدام في منطقة النزاع. بذلك وتحت مسمى مكافحة الإرهاب تخلق تركيا تهديدا جديدا بكارثة بشرية عن طريق بتسعير الحروب ، والقيام بالمجازر، والترحيل، وتنشيط الجماعات الإرهابية.
هذه العمليات تتناقض وبشكل مباشر مع كافة مفاهيم حقوق الإنسان، والجهود المبذولة للتسوية السلمية في سوريا كدولة ذات سيادة. إن تطور الأمور في هذا المنحى يوجد تحديات جديدة تؤدي إلى ضعضعة الأمن الإقليمي.
إن مكتب القضية الأرمنية في موسكو تدعو كل من رئيس الإتحاد الروسي ، رئيس الدوما، رئيس المجلس الإتحادي، ووزارة الخارجية في الإتحاد الروسي لإستخدام كافة الإمكانيات الممكنة، من أجل منع الغزو التركي للجمهورية العربية السورية، وتأمين المساعدات الإنسانية للمتضررين من السكان المسالمين، والمبادرة إالى تأمين كافة الوسائل للوقاية من العنف مستقبلا لتسوية النزاع فقط بالوسائل السلمية. لا يمكننا أن نسمح بتكرار الإبادات العرقية التي جرت في فترة 1915-1923.
إن مكتب القضية الأرمنية في موسكو تدعو السكان الأرمن في الإتحاد الروسي إلى دعم السكان الأرمن المتضررين من الغزو التركي، لتخفيف الكارثة الإنسانية وإعادة الحياة الطبيعية للطائفة الأرمنية التي تعد بالآلاف .
نحن نؤمن ، بأن العالم المتحضر، ومن ضمنها الإتحاد الروسي، لن تكتفي بالإدانة فقط بل ستقوم بالتقييم الصحيح للعنف الممارس وبخطوات حقيقية ستقوم بمنع هذه الجرائم ضد الإنسانية.
مكتب القضية الأرمنية للأتحاد الثوري الأرمني في موسكو.”
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.