قاتلي الشعوب ولصوص الثقافات ومدمريها، سارقي ومزوري التاريخ ،ورثة الأمبراطورية العثمانية، الطورانيين الجدد من الأتراك والآذريين الذين بنوا دولهم على حساب أراض الشعوب و حضاراتها، يقومون اليوم ويالسخرية القدر بمهزلة جديدة ضد الحضارة الإنسانية.
فقد ذكرت وسائل الإعلام الأذرية أن “ممثلين عن الجالية الأودية-الأغفانية قاموا بزيارة دير آختمار (في أرمينيا الغربية-تركيا)، وبأنهم يعتزمون دعوة السلطات التركية بإعادة الدير إلى أصحابها الشرعيين، الأغفان”.
وقد تم تداول شريط فيديو يظهر بعضاً ممن يدّعون بأنهم يمثلون المجتمع الأودي – الأفغان في ىآذربيجان قيامهم بالطقوس الدينية في آختمار، وبالطبع باللغة الآذرية.
قال أحد منظمي الحدث رفيق دناغار لوسائل الإعلام، بأن الأغفان قاموا ببناء آختمار، وقد تم إعطائه للأرمن عام 1836 خلال الحكم القيصري”.إلا أن دناغار لا يقول شيئا عن كيفية قيام الحكومة القيصرية بإهداء مجمع ديرٍ موجود على أراضٍ تركية للأرمن، وبالطبع لا يمكنه أن يقول. في آذربيجان لا تُحترم الحقائق التاريخية وتراث الحضارة فهي وبعض الأمور الأخرى “أشياء صغيرة” .
إنهم يفعلون كل شيء لطمس الهوية الأرمنية في المنطقة. و لتحقيق هذه الغاية،قامت باكو بإرسال من يدعون بأنهم ممثلين عن مجتمع الأوديين إلى تركيا.
هل تم الاتفاق على هذه الخطوة مع السلطات التركية؟ كيف ستستجيب أنقرة لمبادرة باكو “لإعادة آختمار لأصحابها الشرعيين”؟
أذربيجان أثارت مسألة انتماء الدير.
تحد آخر جديد لأرمينيا والشعب الأرمني وللهوية الأرمنية.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.