عشية الذكرى 104 للإبادة العرقية الأرمنية ضم أكثر من 70 عضواً في الكونغرس الأمريكي صوتهم إلى صوت أدام شيف وكوس بيليراكيس في عرض قرارٍ جديد بشأن الإبادة العرقية الأرمنية ويهدف القرار إلى تثبيت الأحكام التالية في سياسة الولايات المتحدة:
١. منع إنكار الإبادة العرقية الأرمنية.
٢. اعتراف حكومة الولايات المتحدة بهذه الجريمة و إحياء الذكرى رسمياً.
٣. إلقاء محاضرات و إعطاء معلومات حول موضوع الإبادة العرقية الأرمنية لمنع حدوث مثل هذه الأخطاء في الزمن المعاصر.
رحّب المدير التنفيذي للجنة الدفاع عن القضية الأرمنية بأمريكا آرام هامبريان بمبادرة الحزبين، مشدداً على أنه ينبغي إبلاغ الأجيال القادمة في الولايات المتحدة عن الجريمة المرتكبة ضد الأرمن بواسطة التعليم.
في حديثه عن القرار، ذكر عضو الكونغرس أدام شيف أن الإبادة العرقية التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية و فقد من جراءها 1.5 مليون أرمني أرواحهم “ليست مجرد حقيقة من الماضي، بل تهديداً مازال قائماً”.
وأردف بأن إن إنكارها ليست فقط إهانة مستمرة للناجين، ولكنه أيضاً خطرٌ يتمثل بتكرار الإبادة العرقية ضد شعب آخر.
وقال عضو الكونغرس: “إن اعتراف الكونغرس يعطي أهمية أكبر لحقيقة تاريخية مثل الإبادة العرقية الأرمنية”.
أما زميله كوس بيليراكيس فقد صرح بدوره: “لا ينبغي إنكار العرقية الجماعية، بل قبولها باعتبارها مأساة إنسانية“.
واختتم عضو الكونغرس: “الاعتراف الرسمي بالإبادة العرقية الأرمنية سيفتح فصلاً جديداً في السياسة الخارجية للولايات المتحدة. لقد حان الوقت للولايات المتحدة للوقوف في وجه إنكار تركيا للإبادة العرقية الأرمنية”.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.