باكو تهدد بالقبض على أحد أعضاء وفد ميركل لزيارته جمهورية آرتساخ.

  قبيل زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى أذربيجان هذا الأسبوع ، هدد أحد المسؤولين في باكو بالقبض على، ألبرت فايلر ، أحد أعضاء وفد المستشارة حيث تم رفض طلبه للحصول على تأشيرة دخول بحجة أنه على القائمة السوداء الشهيرة لباكو لزيارته إلى آرتساخ.

  فايلر ، وهو عضو في الاتحاد الديمقراطي المسيحي لميركل ونائب رئيس لجنة البرلمان حول علاقات جنوب القوقاز ورئيس المنتدى الألماني الأرمني، وكان من المقرر أن يرافق ميركل في زيارتها لأذربيجان وجورجيا وأرمينيا.

  قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية حكمت حجيف انه بسبب زيارات فايلر لعام 2014 و 2016 إلى آرتساخ التي وصفها “بأراضي محتلة من أذربيجان” فانه لن يتم منحه تأشيرة دخول ، وربما يتم اعتقاله إذا حاول الدخول إلى البلد مع الوفد الاستشاري.

 كانت الحكومة الألمانيةقد أجرت مفاوضات مع السفارة الأذربيجانية في برلين ولكن دون جدوى. ومع ذلك ، أشار المتحدث باسم المستشارة إلى أن ميركل ستسافر إلى باكو في الموعد المقرر.

  وقد صرح ستيفن سيبرت، المتحدث باسم حكومة الألمانية، يوم الثلاثاء أن ميركل ستتناول هذه القضية خلال زيارتها إلى باكو واجتماعها مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وأعرب عن أسف برلين لقرار باكو بحظر دخول فايلر إلى البلاد. “من وجهة نظر الحكومة الألمانية ، فإن موقف الحكومة الأذربيجانية يدعو للأسف ولا يتناسب مع مستوى الحوار حول الصراع في ناغورني كاراباخ.” وأضاف سيبيرت للصحفيين إن المستشارة على استعداد لمناقشة هذا الأمر مع الرئيس علييف. وأن الحكومة الأذربيجانية رفضت تغيير قرارها رغم أن “سلسلة من المحادثات” قد أجريت.

 قال سيبرت: “تحدثت المستشار ة إلى عضو البرلمان فايلر وهي تقدر عمله في منطقة جنوب القوقاز … ووافقت على ذلك … كان من المهم زيارة أذربيجان ، بما في ذلك لغرض مناقشة هذا الأمر ، فضلاً عن النزاعات والمشاكل الأخرى في المنطقة ، مع الحكومة الأذربيجانية “, وان فايلر سوف يرافق  ميركل خلال رحلاتها إلى جورجيا وأرمينيا.

  تبدأ رحلة ميركل إلى القوقاز يوم الخميس مع التوقف في تبليسي. ثم ستزور أرمينيا يوم الجمعة. ومن المقرر أن تلتقي برئيس الوزراء نيكول باشينيان لمناقشة تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأرمينيا. كما سيكون الحل السلمي لصراع كاراباخ على أجندة الزيارة التي ستختتمها ميركل يوم السبت بزيارتها إلى باكو حيث من المتوقع أن تناقش قضية فايلر وكذلك استكشاف واردات الطاقة إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي.