صدر كتاب «Secret Nation» (الأمة السرية) للصحفي أفيديس هاجيان وفيه يتحدث عن ارمن هامشين .
وقد كتب قابيل قمر الدين في دورية “The National” “كانت أناضول الشرقية مهد الشعب الأرمني لقرون عديدة قبل غزو الأتراك العثمانيين لتلك المناطق في القرن السادس عشر واللذين قاموا بتصوير الأسلوب الحيوي لحياة الأرمن كنتيجة للحرية التي منحتها السلطات لهم ،غير أنه في الواقع عانى الأرمن من صعوبات كثيرة والإمبراطورية العثمانية كانت أكثر قسوة من أي حكومة إمبريالية أخرى ظهرت في أوروبا. إن نجاة الأرمن وازدهار بعضهم ،يعود إلى شجاعتهم ومثابرتهم ، وليس لطيبة حكامهم. إلا أن قدرتهم هذا لم يمنع من تعرضهم لنكسات. فقد كان ينظر إليهم على أنهم عملاء أجانب في حين أنهم كانوا يعيشون فوق أرضهم وقد تم ذبح مئات الآلاف منهم في عامي 1894 و 1908. وفيما بعد نفذ الأتراك الفتاة أول إبادة جماعية في القرن العشرين ضدهم.
“هاجيان ولد في سوريا من عائلة أرمنية ثم هاجر إلى الأرجنتين.”
سمع عن “الأرمن المتخفون” في عام 1980 لأول مرة. فسافر إلى تركيا للبحث عنهم في عام 2011 .
يضيف قمر الدين” لقد تمكن هاجيان بكل دقة من تقديم القصة الحقيقية عن الأرمن في تركيا الذين أجبروا على قبول الدين الإسلامي .كيف يمكن أن يكونوا مواطنين ذو حقوق كاملة في دولة تمدح الذين قاموا بالمجازر ضد أجدادهم؟ اليوم يقدم أردوغان تركيا كضحية أوروبية و في الوقت نفسه يعتبر نفسه وارث الإمبراطورية العثمانية المجيدة. وعلى الرغم من اعتراف النقاد بأن تركيا تنتهك القانون الدولي ، وتضطهد الأقليات ، وتنكر حقوق الإنسان وتهدد بعض الدول العربية ، إلا أنها ما زالت تصر على أن تركيا هي ليست جهة خاطئة لأنها بحاجة إليها. يوضح هذا الكتاب لماذا يجب على الناس والدول التي لديها مثل هذا الرأي التخلي عن موقفهم المتسامح تجاه تركيا“.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.