باكو: زيارة رئيس أرمينيا إلى جمهورية ناكورني كاراباخ/ارتساخ الأرمنية غير قانوني.

تستمر أذربيجان في محاربتها للشعب الأرمني وأرادته، فحين تستكمل الحكومة في جمهورية ناكورني كاراباخ/أرتساخ الأرمنية والمواطنون فيها عمليات بناء الدولة الديموقراطية المؤسساتية هناك، تخرج أذربيجان بتصريحات استفزازية وغير منطقية، سعياً منها لتقويض جمهورية ناكورني كاراباخ/أرتساخ الأرمنية. وتضع ما تسميها باللوائح السوداء تدرج فيها أسماء كل من يقوم بمجرد الزيارة لجمهورية ارتساخ.

وهذه المرة، وصل التخبط الأذربيجاني بأن تعتبر زيارة رئيس جمهورية أرمينيا لجمهورية ناكورني كاراباخ/ارتساخ الأرمنية غير قانوني. حيث أدلى نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني ونائب رئيس حزب “ييني أذربيجان” الحاكم علي احمدوف بتصريح في ١٤ حزيران قال فيه إنّ زيارة الرئيس الأرميني لجمهورية ناكروني كاراباخ/ارتساخ الأرمنية “غير قانوني” مضيفاً أنّ الرئيس الأرميني “سيتحمل المسؤولية” لقيامه بالزيارة.

وقال احمدوف أنّ ارتساخ “هي ارض أذربيجانية محتلة مؤقتاً”، بل وصل به الأمر أن يقول أنّه كان يتوجب على الرئيس الأرميني أن “يستأذن باكو” وإلا فإن الزيارة تعتبر “غير قانونية”، مضيفاً أنّ هذه الزيارة يجب أن “تثير الاستياء” لدى مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ولم يكتفِ احمدوف بهذا، بل أضاف قائلاً أن هذه الزيارة يجب أن تُقلق تلك الدول التي تعمل لتأمين استعادة ما اسماه “بالأراضي الأذربيجانية”، وإلّا “سيكون من الصعب إيجاد السبل لحل النزاع. وأضاف انّه حسب الحقوق الدولية “تعتبر كاراباخ ارض أذربيجانية”. وقال أنّه يأمل انّه سيأتي الوقت حين سيجيب “منتهكو القانون” على أفعالهم.