بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثون لحركة أرتساخ ، تم الإعراب عن عدد من المواقف غير المسبوقة في البرلمان الكندي في 23– 24 أيار ، حث فيها ممثلا الحزبين (المحافظين والديمقراطيين الجدد) ، حكومة جمهورية كندا على الاعتراف بحق ارتساخ في تقرير المصير.
الثلاثاء 23 أيار، أشار البرلماني دان ديفيس العضو في الحزب الديمقراطيين الجدد الكندية في مداخلة له في البرلمان أن الذكرى الثلاثون لحركة أرتساخ يعد حدثًا قوميًا للشعب الأرمني. بعد الإشارة بإيجاز إلى تفاصيل النضال السياسي والقانوني لشعب أرتساخ فيما يتعلق بالحرية والحقوق الكاملة للشعب ناشد حكومة جمهورية كندا أن تتولى الدفاع عن حقوق الإنسان و أن تسعى إلى تسوية سلمية للقضية ، ودائمًا بالاستناد إلى القانون.
وفي اليوم التالي في 24 أيار صرح هارولد البريختي عضو حزب المحافظين ونائب رئيس الفريق البرلماني الكندي الأرمني. بعد تقدمة حول نضال الأمة الأرمنية الذي دام قروناً أشار بأنها مأساة أن تستمر أذربيجان في تجاهل الحقوق الشرعية لشعب آرتساخ وهي تعيق باستمرار الحل السلمي للقضية. وحث أيضا الحكومة الكندية على أن تصبح مدافعا عن حق أرتساخ في تقرير مصيرها وأن تشارك ببذل الجهود مع المجتمع الدولي لتسوية القضية بالوسائل السلمية.
رحب لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية بتصريحات أعضاء البرلمان ، وأعربوا عن تقديرهم الكبير لموقفهم المبدئي وأكدوا باستمرار بذل الجهود الجماعية لتعزيز التقدم للقضية للأرمنية وقضية آرتساخ.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.