تدنيس كنيسة بحجة الثقافة: وكالة أنباء تركية قومية تتطرق إلى الكنيسة الأرمنية في منطقة اسكيشيهير.

 تطرق موقع صحيفة “ييني أكيت” التركية القومية إلى موضوع كنيسة الثالوث المقدس الأرمنية في سيفيرهيسار في منطقة اسكيشيهير في تركيا. الكنيسة التي تم تجديدها مؤخرًا من قبل وزارة الثقافة التركية سيتم استخدامها في المناسبات الثقافية.

 وجاء في وصف الموقع لمعالم الكنيسة “بأن على مدخلها   برجي جرس كما يوجد فوق الباب صورتين لقديسين تحتهما وبجانب النقش صورة لملاك . توجد غرفة للمعمودية في الجانب الشمالي من الكنيسة ، مزينة بالرسوم الجدارية المرئية وغير المرئية ، والجزء الجنوبي عبارة عن غرفة لرجال الدين.كل النوافذ على واجهة الكنيسة منقوشة وعليها الرقم 1881, هناك قسم ذو طابقين في المدخل الرئيسي للكنيسة. ربما يكون الطابق الثاني لجوقة التراتيل ، وفي الطابق الأول فإن النساء تجلسن على أحد الجوانب والرجال في الجانب الآخر “.

ووفقا للمصدر ،فإنه “خلال حرب القرم في 1853-1856 ،أسكن السلطان العثماني عبد المجيد  حوالي 4500 من الأرمن في سيفيرهيسار. ومع ذلك ، إذا حكمنا من خلال شواهد القبور التي يعود تاريخها إلى 1830 ، نجد أ الأرمن عاشوا في سيفيرهيسار حتى عام 1916.وقد كانت منازلهم على جانبي التل“.

  وللعلم فإنه خلال عملية التجديد ، أقامت وزارة الثقافة التركية مجموعة تماثيل تضم حوالي 50 شخصية تركية داخل أراضي الكنيسةمنها تماثيل لشخصيات  مثل مصطفى كمال أتاتورك وكاظم قره بيكير. و لشخصيات ثقافية مثل الشاعر ياشار كمال و الفنان عابدين دينو و آخرون.

 تم بناء كنيسة الثالوث المقدس في سيفيرهيسار عام 1650.و في عام 1876 ، تضررت بسبب الحريق بشكل كبير. أعيد بناؤها في عام 1881, بدأ بترميم الكنيسة من قبل الدولة التركية في عام 2010 عندما أُسندت الكنيسة التي كانت تعتبر ملكًا لمركز سيفرهيسار الإقليمي ، إلى وزارة الثقافة.