عثمان بايديمير للسلطات التركية: “قبل مئة كانا إنفر وطلعت، أمّا اليوم فانتم”.

 انتقد النائب في البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديموقراطي الكردي العمليات التي يقوم بها الجيش التركي في مدينة عفرين. وقال خلال حضوره لتجمع في مدينة شانلي أورفا بمناسبة عيد النيروز (رأس السنة): “قبل أن يقول الأكراد والعلويون “لا للنظام” (يقصد به النظام التركي) يجب أن يقولها الأتراك. وفي الحقيقة يجب أن تقولوا انتم باسمي، لا تدخلوا إلى عفرين، لا تقتلوا إخواننا الأكراد. يجب علينا أن نأخذ الدروس من التاريخ. فقبل مئة عام من الآن كان إنفر وطلعت باشا، وكانوا يتحركون بنفس الأخطاء التي تتحرك بها سلطات اليوم. فتحولوا من امبراطورية كبيرة الى دولة صغيرة. وإذا استمرت هذه السياسة فلن يبقى للأكراد أي خيار سوى العزلة. ويجب أن يكون المحتج الأكبر هم الأتراك انفسهم، لمنع السلطات التركية من الخطأ.”

وللتذكير فإنّ بايديمير قام مرات عديدة بإصدار بيانات تعترف بالإبادة العرقية الأرمنية وتدينها. وكان قد زار أرمينيا في العام ٢٠١٤ وزار ضريح ذكرى شهداء الإبادة العرقية الأرمنية، ووضع الزهور، ووقف إجلالا لذكرى شهداء الإبادة العرقية الأرمنية الأبرياء.

وخلال تولي بايديمير لمنصب المحافظ تمّ تنفيذ إعادة بناء كنيسة القديس كيراكوس الأرمنية المخربة المتواجدة في ديار بكر، وأخذت المحافظة على عاتقها قسماً ملموساً من النفقات التي صرفت في سبيل إعادة تأهيل الكنيسة.