أخبار عاجلة
الرئيسية / القفقاس / أذربيجان / لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية: جمهورية كاراباخ الجبلية لم ولن تكون أبدا جزءا من أذربيجان.

لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية: جمهورية كاراباخ الجبلية لم ولن تكون أبدا جزءا من أذربيجان.

صدر عن لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية في لبنان، البيان التالي:

“ها قد مضت أعوام ثلاثون منذ ظهور مسألة كاراباخ على الساحة السياسية .
كانت قد بدأت المشكلة تتفاقم تدريجيا لدرجة اعتداءات مسلحة قامت بها أذربيجان ضد الشعب الأرمني المسالم نتيجة رغبة الإقليم بالالتحاق بأرمينيا السوفياتية .
هذا ما حصل خلال انهيار الاتحاد السوفياتي : بالفعل ، عام 1991 وجدت جمهورية أرتساخ الظرف السياسي مؤات للمطالبة بسيادة واستقلال الإقليم ، وفق القوانين والتشريعات الصادرة عن الاتحاد السوفياتي ، وتطابقا لمبادىء القانون الدولي في إطار تأسيس الدول المستقلة .
أظهر هذا الواقع تناقضا حادا في المنطقة بأكملها نظرا للدكتاتورية السائدة في أذربيجان من جهة ، والنظام الحر الديموقراطي المنصوص عنه في دستور جمهورية أرتساخ من جهة أخرى . جاء مضمون الدستور في مادته الاولى ، الصادرة في 10 كانون الأول 2006 ، والمكررة في 20 شباط 2017 ، مفاده ما يلي :
” إن جمهورية كاراباخ الجبلية هي دولة ذات سيادة ، نظامها ديموقراطي، مبني على العدالة الاجتماعية والتشريعات القانونية .
كما تشير المادة الثانية أن جمهورية أرتساخ تعتمد على الانتخابات الحرة استنادا الى الاستفتاءات الشعبية بحسب الدستور والقوانين المرعية الإجراء . تركز المادة على العبارة التالية ” اغتصاب السلطة يعد جريمة “.
إن جمهورية أرتساخ تدعم بصورة واضحة وكاملة فكرة حل المسألة سلميا ، وهذا ما يتعارض بشكل حاد مع سياسة أذيربيجان . وأفضل شاهد هو ما اقترفته أيادي إميل سافاروف عندما قتل الملازم الأرمني كوركين ماركاريان ، عندما كان هذا الأخير نائما .
جرت هذه العملية الاجرامية في 18 شباط 2004 ، خلال رعاية دورة الحلف الأطلسي ( ناطو).
وبدلا من معاقبته على جريمته ، فقد منحه إلهام ألييف – رئيس جمهورية أذربيجان – ترفيعا في رتبته وتعويضات مختلفة . مؤخرا بادر الى تعزيز منصبه بمنحه درجات أعلى .

كانت هذه الرسالة واضحة ، تبرز سياسة أذربيجان المبنية على الكراهية والتمييز العنصري ، ونية قتل الأرمن .
نضيف بأن أذربيجان قامت بهجمات غير مبررة في نيسان 2016 ، متبعة اسلوب داعش في قطع الرؤوس ، وارتكاب الجرائم الشنيعة ضد المدنيين العزل .
وما زالت منذ 1994-1995 ، – بالرغم من اتفاقية وقف إطلاق النار – تستمر في انتهاكاتها .
نذكر أيضا بأن قيادات أذربيجان تواصل لغاية اليوم خطابها التهديدي والتحذيري ليس فقط في مسألة تحرير أرتساخ ، إنما طالت أيضا يريفان ، عاصمة أرمينيا .
كل ما أشير إليه آنفا ، يؤكد أن جمهورية أرتساخ الحرة ، الديموقراطية ، ذات السيادة ، لم تكن ولن تكون أبدا جزءا من أذربيجان المعروفة بفسادها وسياسات الاستبداد المتبعة لديها “.

شاهد أيضاً

أذربيجان تشن هجموم من الجزء الشمالي الشرقي من أرمينيا والجيش الأرميني يتصدى ويرد العدوان.

يريفان في 28 يوليو/أرمنبريس: قالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان إن الوحدات العسكرية الأذربيجانية التي هاجمت …

إلهام علييف يكرر أطروحته الزائفة بأن زانكيزور تنتمي لأذربيجان.

 مرة أخرى يتحدث إلهام علييف على التلفزيون الحكومي الأذربيجاني عن قصة قد تخيلها حيث كرر …