كتب كارلو أوهانيان على صفحته
• في 21 أيلول / سبتمبر 2014، تم تفجير مجمع النصب التذكاري. ووجهت معظم التقارير اللوم إلى المسلحين الذين ينتمون إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام..
• قال شاهان سركيسيان، مطران أبرشية الأرمن الأرثوذكس في حلب، “إن هوية الجناة لم يتم التحقق منها”، وأشار إلى أنه، على عكس الأمثلة الأخرى لعمليات الهدم التي قامت بها الدولة الإسلامية، لم تكن هناك محاولة لنشر لقطات الدمار من قبلهم. وأشار إلى أن تركيا ربما تكون متورطة في هذه العملية..
• كتب الصحافي البريطاني الشهير روبرت فيسك في جريدة إندبندنت البريطانية أن مقاتلين من جبهة النصرة هم الجناة في هذا التفجير. وتعليقاً على ذلك أشار سام هاردي إلى أن الدولة الإسلامية كانت تسيطر على دير الزور في وقت تدمير النصب التذكاري، ولكن كان من الممكن أن يكون الفعل قد ارتكب من قبل مقاتلي جبهة النصرة السابقين الذين يخدمون الآن تحت علم الدولة الإسلامية..
• الكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس الأرمن لبيت كيليكيا للكنيسة الأرثوذكسية الأرمينية أدان بشدة تدمير كنيسة الشهداء الأرمنية في دير الزور قائلاً : “كانت جريمة التفجير مخططة على وجه التحديد و كانت تستهدف الكنيسة التي هي بمثابة ذكرى لضحايا الإبادة الجماعية الأرمنية وكذلك ضد المتحف التابع للكنيسة“. وقال آرام الاول “إننا ننظر إلى هذا التفجير و إلى هذه الفظائع التي ارتكبت عشية الذكرى المئوية للإبادة الجماعية الأرمنية و أيضاً في نفس اليوم لذكرى الـ 23 لاستقلال أرمينيا باعتبارها عملاً من أعمال الهمجية“..
• قال المدير التنفيذي للجنة الأرمينية الأمريكية آرام هامباريان: “إن هذا العمل المسموم بالتعصب والذي يهدف إلى محو موقع مقدس عشية الذكرى المئوية لإبادة الجماعية للأرمن، يطبع أصابع تركيا في كل مكان“. و أضاف “جميع الأمريكيون الأرمن ينضمون إلى شعوب الإيمان في جميع أنحاء العالم في التعبير عن غضبهم إزاء تدنيس وتدمير كنيسة الشهداء المقدسة الأرمنية والنصب التذكاري الأرميني للإبادة الجماعية في دير الزور، سورية“..
• قال ممثل المقاطعة السادسة في نيو جرسي في الكونغرس الأميركي فرانك بالوني: “أشعر بحزن عميق وغضب من جراء تدمير كنيسة الشهداء التي هي بمثابة نصب تذكاري للإبادة الجماعية الأرمنية في دير الزور.. بنيت هذه الكنيسة لتكريم ذكرى مئات الآلاف من ضحايا الأرمن الذين لقوا حتفهم في مسيرة إلى دير الزور.. بناء على أوامر الأتراك العثمانيين، تم إرسال اللاجئين الأرمن للموت في دير الزور كجزء من الإبادة الجماعية الأولى في بداية القرن العشرين“. وقال بالوني في بيان له: “أن تدمير هذه الكنيسة الذي يذكرنا بتلك النقطة الرهيبة السوداء في تاريخ البشرية يجب ان يواجه باستجابة دولية قوية“.. و أضاف بالوني “يجب على حكومة الولايات المتحدة وغيرها من الشركاء الدوليين في المنطقة العمل على حماية الأقليات الدينية وضمان عدم استهداف المسيحيين الأرمن بهذه الأعمال المروعة. ومع اقتراب الذكرى المئوية الأولى لإبادة الجماعية للأرمن، يجب أن نتذكر أنه من واجبنا الوقوف ضد استهداف الأرمن في جميع أنحاء العالم، ومنع مزيد من العنف المستهدف“..
• و قال جيم كوستا، ممثل مقاطعة ١٦ في ولاية كاليفورنيا في الكونغرس الأميركي : “أدين بشدة التدنيس و التخريب لنصب ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية في سورية من قبل الدولة الإسلامية“.
• أدام شيف، ممثل مقاطعة ٢٨ في ولاية كاليفورنيا في الكونغرس الأميركي قال : “إن التفجير و التدمير لكنيسة النصب التذكاري لشهداء الإبادة الجماعية الأرمنية من قبل داعش في دير زور، سورية، هو مثال آخر على الوحشية المليئة بالحقد التي رعبت الملايين في جميع أنحاء العراق وسورية.. الحقيقة أن الكنيسة التي كانت مكرسة لذكرى أولئك الذين قضوا في الإبادة الجماعية الأرمنية هي على حد سواء مؤثرة بشكل خاص وتقشعر لها الأبدان، و تبين كيف أن داعش يتعامل مع المسيحيين في سورية لزيادة توسيع مكاسبها الإقليمية..”
• قال ساندر ليفين ممثل المقاطعة التاسعة في ولاية ميشيغان في الكونغرس الأميركي : “إنني أدين بشدة الانتهاك الحاصل لنصب ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية في سورية من قبل تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق“..
لقد قام مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية بتدنيس و تفجير مجمع تذكاري للإبادة الجماعية للأرمن في مدينة دير الزور شرق سورية، بالقرب من الموقع الذي أجبر فيه عدد كبير من اللاجئين الأرمن على السير حتى الموت في أوائل القرن العشرين.. وتحتوي كنيسة دير الزور التذكارية على بقايا ضحايا الإبادة الجماعية للأرمن، وكثيراً ما تقارن بمعسكر أوشفيتز في بولندا..
أدان وزير الخارجية الأرميني إدوارد نالبانديان تدمير الكنيسة ودعا المجتمع الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.. وكانت الكنيسة التذكارية للإبادة الجماعية للأرمن بمثابة موقع للحج للأرمن في سورية، وفي كل عام في 24 أبريل / نيسان تقام مراسم تذكارية خاصة يحضرها آلاف الأرمن من جميع أنحاء العالم إلى الموقع لإحياء ذكرى المجازر التي تعرض لها أسلافهم في بداية القرن العشرين من قبل العثمانيين الأتراك.. المجمع يضم بالإضافة إلى الكنيسة، متحف خاص و نصب تذكاري و أرشيف..
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.