قالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الخميس أنّ التعليقات المؤخرة التي قام بها الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الذي قال خلال مؤتمر حزبه الحاكم الذي جرى الأسبوع الماضي أنّ أذربيجان “ستستعيد” يريفان وزانكيزور واصفاً إياها “بالأراضي التاريخية“، قالت إنّ التعليقات لا تخدم تهدئة الوضع.
قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “لقد تابعنا في روسيا خطاب الرئيس الأذربيجاني في مؤتمر حزبه الحاكم. ونحن نعلم بشكل جيد جداً أنّ العلاقات بين أذربيجان وجارتها أرمينيا متوترة للغاية، ومن الواضح أنّ تصريحات كهذه لا تهدّئ الوضع”.
وكان علييف قد قال وفي الثامن من شباط، في مؤتمر عقده لحزبه الحاكم “ييني اذربيجان” أنّ الضغوطات على أرمينيا ستستمر “لإعادة الأراضي التاريخية”، يريفان وأرمينيا بالمجمل. كما أعربت زاخاروفا عن أملها في إن يكون من الممكن تحقيق “تقدم حقيقي” في حل نزاع ناغورنو كاراباخ عقب الانتخابات التي ستجري في كل من أرمينيا وأذربيجان في نيسان المقبل.
وكانت زاخاروفا تشير إلى الانتخابات الرئاسية المبكّرة التي دعا إليها علييف في نيسان المقبل قبل الانتخابات المقررة في تشرين الأول، وكذلك الانتقال المقرر في أرمينيا إلى الحكم البرلماني بالحكومة من خلال انتخاب رئيس للوزراء، والمقرر أيضا في نيسان المقبل.
وأضافت زاخاروفا “نأمل إن يتم التوصل إلى حل للنزاع. وكما تعلمون فإننا نولي اهتماماً خاصاً لهذه القضية، والأهم من ذلك، نحن نعمل بنشاط نحو اتجاه تنفيذ المقترحات التي حددتها الأطراف“.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.