مارست تركيا دائما سياسة داخلية عرقية منهجية و شعار أتاتورك (تركيا للأتراك) نهج متبع في يومنا هذا أيضا. تحدث ديران لوكماكوزيان و هو أرمني يعيش في إسطنبول خلال مقابلة مع (راديولور) عن الواقع المحزن للأرمن في تركيا.حيث قال أن من أصل مئتي ألف أرمني يعيشون في تركيا ,بقي اليوم فقط حوالي أربعون ألفاً.و من المؤسف أيضاً أنه لم يبقى أرمني في الأناضول.
مقولة أتاتورك (مبارك لتركيا) ستكون دائماً طاغية في البلاد فبحسب لوكماكوزيان.” من الصعب جداً أن تبقى أرمنياً, هناك الكثير من الصعوبات. بالمقارنة مع سنوات التي حكم الاتحاد السوفييتي الوضع متشابه تقريباً ,فإن لم تكن شيوعي تلك مشكلة كبيرة . الخطر كان و لا يزال موجوداً, في الخارج لا يفهمون هذا الوضع, يقولون عن الأرمن المقيمين في تركيا أنهم جبناء إنه الحذر و ليس الخوف ,لأنهم يعرفون ماذا سيحل بهم .
في السنوات الأخيرة ,هناك تزايد في حجم الكراهية في السياسة الداخلية لتركيا والتي يمكن أن تؤدي إلى مشكلة حقيقية“.
يقول موشيغ خوتافيرديان بهذه الطريقة تعرض القيادة التركية البلاد للخطر و احتمال التقسيم.(خطر احتمال تقسيم تركياكبير جداً ,حيث الأقليات القومية المقيمة في تركيا وبمساعدة من الخارج يمكن أن يقوموا بثورة و بالتالي تقسيم البلاد من أساسها.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.