أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / تركيا سوق للنخاسة في القرن الواحد والعشرين.

تركيا سوق للنخاسة في القرن الواحد والعشرين.

القضية- فضيحة جديدة قديمة في تركيا فتيات بعمر الورد وسيدات أصخاب عائلات للبيع .

فقد أنشأت داعش مؤخراً سوقاً للسبايا اليزيديات في المدن التركية الكبرى, ابتداءً من العاصمة انفره وصولا إلى مدينة غازي عنتاب  ومدينة شانلي اورفا (اورفا) حيث تقوم داعش بالمتاجرة بالسيدات اليزيديات اللواتي أتين بهن من سوريا والعراق بعد الخسائر التي منيت بها داعش حيث تم نقل أسواق النخاسة من تلك المناطق إلى المدن التركية.

على الرغم من أنّ هذا المشهد مقزز وتقشعر له الأبدان، إلا إنه ليس بالجديد، فماذا تتوقع من تركيا صاحبة التاريخ الدموي والملطخ ايديها بدماء شعوب المنطقة من ارمن وعرب ويونان وسريان وغيرهم وربيبتها داعش؟

فتيات ونساء كان من المفترض أن يعشن كما يعيش باقي البشر في هذا العالم، فتيات كانوا يستحقون أن يذهبوا إلى المدارس وان يتلقوا التعليم الجامعي لكي يساهموا في بناء مجتمعاتهم وتربية أطفالهم في المستقبل، وأمهات حرمن من عائلاتهن كما حرمت عائلاتهن منهن، ذنبهن الوحيد أن داعش كفرتهم، ها هن اليوم معروضات للبيع في تركيا ليشتريهم احد الوحوش.

والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف يرضى المجتمع التركي بهذه الظاهرة ولا يحرك ساكناً؟ وما الأثر النفسي الذي يفرض نفسه على الأطفال الأتراك الذين يعايشون أسواق النخاسة هذه؟ التاريخ يحمل في طياته جوابا لهذه الأسئلة وغيرها. فالمعمرون من المجتمع التركي عايشوا ظواهر مماثلة خاصة خلال الإبادة العرقية الأرمنية من أعمال وحشية ومذابح وسبي واغتصاب وبالتأكيد رووا ما رؤوه لابناهم الذين كانوا أطفالا في تلك الأيام لذا سيعتبر المجتمع التركي هذه الأسواق ظاهرة طبيعية الحدوث في تركيا. أما أطفال تركيا اليوم عندما يرون أن النساء تباع وتشترى كسلعة ستصبح هذه الظواهر طبيعية الحدوث عندهم ولك يا عزيزي القارئ أن تتصور عقلية المجتمع التركي بعد بضعة سنين من الآن.

بالتأكيد لا داع للتكلم عن تواطئ النظام التركي مع داعش في هذه الجريمة التي تحدث في وضح النهار وأمام الجميع فلو لم تغض الحكومة التركية الطرف لما تجرئ احد بفتح هذه الأسواق فما بالك بدعمها.

شاهد أيضاً

أذربيجان تشن هجموم من الجزء الشمالي الشرقي من أرمينيا والجيش الأرميني يتصدى ويرد العدوان.

يريفان في 28 يوليو/أرمنبريس: قالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان إن الوحدات العسكرية الأذربيجانية التي هاجمت …

إلهام علييف يكرر أطروحته الزائفة بأن زانكيزور تنتمي لأذربيجان.

 مرة أخرى يتحدث إلهام علييف على التلفزيون الحكومي الأذربيجاني عن قصة قد تخيلها حيث كرر …