بمبادرة من “مركز دراسات القضايا الأرمنية“ نُظمت في 13 تشرين الثاني محاضرة بعنوان “كيفية تشكل جمهورية أذربيجان” و قد أقيمت المحاضرة في مقر المركز.
في البداية ,عرف رئيس “مركز دراسات القضايا الأرمنية” إيسيك يونانيسيان عن المحاضر الدكتور ربيع محمدي ,الذي قام اعتمادا على الأدلة التاريخية بكشف حقيقة ما يسمى “جمهورية أذربيجان” المصطنعة.
قدم المحاضر للجمهور مقالته بعنوان “أذربيجان ابن غير شرعي للعثمانيين” و أكد أن عضو الحركة الدستورية الإيرانية محمد أمين رسولزاده ,هرب من إيران إلى تركيا عام 1911 بعد فشل الحركة, و انضم إلى الأتراك المتطرفين, ثم وخلال الحرب العالمية الأولى عاد إلى باكو فقام مع بعض رفاق السلاح بوضع أساس حزب (المساواة). وهو حزب يسعى منذ نشأته خلف وهم إنشاء أذربيجان الكبرى.
وأشار المحاضر أنه حتى عام 1911, عندما وضع أساس “تجمع قوقاز للمسلمين”، لم يكن هناك ذكر لأسم أذربيجان وسُميت المجموعة المذكورة “تجمع قوقاز للمسلمين الأذريين”، الذي تواجد قبل 35 عاما من إنشاء تلك الجمهورية الوهمية وغير الشرعية. وتطرق أيضا إلى معاهدتي تركمينتشا وجولستان، حيث يتم يشار إلى كل من شرفان وباكو كمدن، وليس كجمهورية.
ونتيجة لانهيار الإمبراطورية القيصرية في عام 1917، رأى رسولزاده أنه الوقت المناسب لوضع أسس جمهورية أذربيجان المريبة.
و شدد دكتور ربيع أن النزاعات السياسية هي التي وضعت أسس هذه الجمهورية المزيفة, و التي تدعو دائماً بتاريخها و وجودها إلى أفكار خطيرة.
وأشار إلى أن أذربيجان منذ البداية أخذت اسمها من مقاطعة أدرباداكان الإيرانية وهذا يُعد ظاهرة خطيرة، فبالتأريخ والادعاءات و الدعوات الخاطئة تزرع الكراهية في مواطنيها اتجاه جيرانهم منذ الطفولة ، والتي يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة. وردا على رمز الذئب، و الذي هو رمز أذربيجان، أكد أنه من أساطير التاريخ الصيني، وتشير إلى قبيلة تنحدر من الذئاب.
وفي النهاية، أكد أنه كل شخص منا من واجبه دراسة الحقائق التاريخية الصحيحة، وتشكيل الصورة الصحيحة في فكر أجيالنا القادمة ابتداء من السن المدرسية و من خلال الكتب المدرسية, والتي هي أساس إيران قوية وموحدة. وفي نهاية المحاضرة ، نوقشت الأفكار و الطرق عن كيفية تقديم الحقائق إلى عامة الناس بالطرق المثلى.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.