أخبار عاجلة
الرئيسية / القفقاس / أذربيجان / إذا كانت أذربيجان تشكّك في شرعية حق آرتساخ في تقرير المصير، فإنها تضع شرعية نفسها واستقلال دول ما بعد الاتحاد السوفييتي بالشك -نائب رئيس برلمان أرمينيا إدوارد شارمازانوف-

إذا كانت أذربيجان تشكّك في شرعية حق آرتساخ في تقرير المصير، فإنها تضع شرعية نفسها واستقلال دول ما بعد الاتحاد السوفييتي بالشك -نائب رئيس برلمان أرمينيا إدوارد شارمازانوف-

  يريفان في 13 نوفمبر/أرمنبريس: قال نائب برلمان أرمينيا إدوارد شارمازانوف أن أوجه التشابه بين الصراع في ناغورنو كاراباخ والعمليات في كردستان وكتالونيا غير منطقي. وفي مقابلة مع أرمنبريس علّق شارمازانوف على تصريح نائب رئيس البرلمان الأذربيجاني بهار مرادوفا، الذي قال: “إن المجتمع الدولي ينبغي أن يعرض نهجاً واحداً تجاه العمليات الثلاث المذكورة بدلاً من تطبيق المعايير المزدوجة” شدد شارمازانوف على أنها تماماً حالات مختلفة، وهي علامة على أنه غير متعلم لرسم أوجه الشبه بين نزاع ناغورنو كاراباغ والعمليات في كردستان وكاتالونيا وأضاف شارمازانوف: “كيف يمكن للمرء أن يرسم أوجه الشبه بين هذه العمليات الثلاث؟ وهي ثلاث حالات مختلفة تماماً. إن عملية تقرير مصير في ناغورنو كاراباغ قانونية وشرعية تماماً وهي تمتثل امتثالاً تاماً لدستور الاتحاد السوفياتي ومعايير الحق الدولي. منذ سنوات استخدم ناغورنو كاراباغ حقه في تقرير المصير وفقاً لنفس القواعد القانونية لدستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية التي كانت تستخدمها الجمهوريات ال 15 الأخرى. وسمح دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية للمواطنين المستقلين بتقرير مصيرهم عن طريق الاستفتاء، وهو ما فعله ناغورنو كاراباخ واليوم إذا كانت أذربيجان تشكك في شرعية حق آرتساخ في تقرير المصير، فإنها تضع شرعية نفسها واستقلال دول ما بعد الاتحاد السوفييتي في ظل شك”.
وكما أشار إلى استياء مورادوفا من أنشطة الرؤساء المشتركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ورأيها بشأن ضرورة تغيير شكل التفاوض، أكد نائب رئيس البرلمان الأرميني أن أذربيجان تصب الماء في طاحونة تركيا التي تحاول أن تصبح وسيطاً في عملية تسوية الصراع في ناغورنو كاراباخ بكل الوسائل: “ولكن هذا لن يحدث أبداً. لا توجد لتركيا مكانة في شكل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، حيث أن ذلك البلد يدعم بشكل صريح أحد الأطراف المتنازعة وهي أذربيجان وهي مسألة تشكل شك  عن حياد تركيا كوسيط وإلى جانب ذلك تشتهر أنقرة في المنطقة بسياساتها غير البناءة وقال شارمازانوف: “لا أتكلم عن ذلك فحسب بل أيضاً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي أكد بعد حرب نيسان أن تركيا تدعو إلى الحرب وليس للسلام”.

شاهد أيضاً

أذربيجان تشن هجموم من الجزء الشمالي الشرقي من أرمينيا والجيش الأرميني يتصدى ويرد العدوان.

يريفان في 28 يوليو/أرمنبريس: قالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان إن الوحدات العسكرية الأذربيجانية التي هاجمت …

إلهام علييف يكرر أطروحته الزائفة بأن زانكيزور تنتمي لأذربيجان.

 مرة أخرى يتحدث إلهام علييف على التلفزيون الحكومي الأذربيجاني عن قصة قد تخيلها حيث كرر …