القضية قضية الشعب الأرمني
إنضم سياسيون وشخصيات عامة فرنسية إلى الأرمن الفرنسيين للاحتجاج على انتهاك أذربيجان للحدود الأرمنية وللمطالبة بالإفراج عن أسرى الحرب الأرمن.
وألقى عدد من ممثلي الأرمن الفرنسيين كلمات في تجمع حاشد أمام الجمعية الوطنية الفرنسية ضد توجهات محور أنقرة – باكو البانتوركية،و التي تتمنى تدمير الشعب الأرمني.في حين شدد المتحدث باسم الحكومة ، غابرييل أتال ، على أن رئيس الجمهورية الفرنسية ، إيمانويل ماكرون ، “كان أول من قال الأشياء بوضوح ، مما أدى إلى تعرضه لهجوم من قبل القادة السياسيين الأتراك. سنستمر بالمبادئ الرئيسية: الحفاظ على سلامة الأراضي الأرمنية التي عانت من توغل جديد في تحد للقانون الدولي ؛ وإيجاد حل للسجناء الأرمن المحتجزين الآن في أذربيجان في ظروف لا تطاق “.
وأضاف جبرائيل أتال أن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي للضغط على العائلات “مثير للاشمئزاز”. وختم بالقول: “نريد اليوم المضي قدما في إطار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
أكد آرا تورانيان أن “أرمينيا تواجه خطر الموت”. بالنسبة له ، في الوضع الحالي المتمثل في انتهاك سلامة الأراضي الأرمنية ، “هذا فخ نصب في أرمينيا”. وقال الرئيس المشارك لمجلس تنسيق المنظمات الأرمينية في فرنسا ، “باكو وأنقرة تنتظران ردًا من أرمينيا لتبرير الهجوم وإطلاق النار وإغراق البلاد في الدماء”.
ندد البرلمانيون الفرنسيون ، بيير أوزولياس ، وفاليري بوير ، ودانييل كازاريان ، وفرانسوا بوبوني ، وغاي تيسييه ، رئيس دائرة فرنسا – أرتساخ ، بالفظائع التي ارتُكبت ضد الجنود الأرمن الشبان، فضلاً عن افتتاح “حديقة الجوائز” المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية . دعا غي تيسييه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعة مينسك ورئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
ومجلس أوروبا إلى مطالبة أذربيجان بالامتثال الفوري للقانون الإنساني الدولي.
وتم التطرق أيضا : “الاتجار المنظم بأعضاء جثث الأرمن في أذربيجان” ، و “اليوم نحتاج إلى أكثر من الكلمات” ، و “أرمينيا هي آخر حصن ديمقراطي لأوروبا في المنطقة”.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.