في رسالة إلى أورسولا فون دير لاين- رئيسة المفوضية الأوروبية وشارل ميتشيل- رئيس المجلس الأوروبي طالب 120 عضوا بالإفراج عن أسرى الحرب الأرمن الذين تحتجزهم أذربيجان.
وفي الرسالة ذكّر أعضاء البرلمان الأوروبي بأن أرمينيا أطلقت سراح جميع أسرى الحرب الاذريين لديها والتزمت بالبيان الثلاثي الموقع في 10 نوفمبر 2020على عكس أذربيجانالتي “لا تزال تحتجز الأسرى الأرمن كما يشتبه في قيامها باحتجاز سجناء جدد، بمن فيهم مدنيين، وذلك بعد انتهاء الأعمال الحربية، رسمياً من الصعب تحديد عدد السجناء والأسرى المتبقين بدقة بسبب العدد الكبير من الأشخاص المفقودين وعدم التعاون من الجانب الأذربيجاني، لكن قد يشمل 72 شخصاً اعترفت أذربيجان بأسرهم و 112 شخصاً لا تقدم أذربيجان بشأنهم أي معلومات و 61 شخصاً تنكر أذربيجان بشكل قاطع أسرهم، ولكن هناك أدلة ملموسة على عكس ذلك”،حسب الرسالة.
كما أشار أعضاء البرلمان الأوروبي إلى أن هذا لا يمثل انتهاكاً للقانون الإنساني فحسب بل يتعارض أيضاً مع المسار الأذربيجاني للانتقال إلى التطبيع والمصالحة وأوضح النواب أنه يجب إطلاق سراح جميع السجناء والمعتقلين دون أي شروط مسبقة.
في الرسالة تم التطرق إلى ظروف التعذيب والعنف ضد أسرى الحرب الأرمن والمدنيين والذين ينشرها من يقوم بذلك على الإنترنت.
” العديد من العائلات الأرمنية تنتظر معرفة ما إذا كان أولادها قد ماتوا أثناء الحرب، أم هم سجناء”.
النواب نوهوا بأنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي ترك أرمينيا في هذا الوضع الذي لا يطاق، وعليها أن تتصرف.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.