القضية قضية الشعب الأرمني
نقلت صحيفة “هابيرتورك” بأن الأرمني المسيحي الوحيد الباقي في ماردين قرع أجراس الكنيسة الأرمنية المحلية في عيد الفصح.
زكريا صابونجو البالغ من العمر 64 عامًا، هو المسيحي الأرمني الوحيد الذي يعيش في مقاطعة ديريك التابعة لماردين،الذي احتفل مع جيرانه المسلمين بعيد الفصح، وبهذه المناسبة قرع صابونجو أجراس كنيسة القديس كيفورك الأرمنية ، التي يعود تاريخها إلى 317 عامًا. كما أشعل صابونجو شمعة و قام بالصلاة والاحتفال بأحد الأجنحة الرئيسية للكنيسة الأرمنية الرسولية.
وبحسب دورية “هابيرتورك” انتقل زكريا صابونجو ، المولود في ديريك ، إلى اسطنبول منذ حوالي 40 عامًا ، لكن هذا الأرميني المسيحي الوحيد من ماردين عاد إلى مقاطعة ديريك منذ 8 سنوات ، تاركًا عائلته في القسطنطينية.
بعد عودته إلى مقاطعته الأصلية ، يحتفل صابونجو بعيد الفصح كل عام لوحده. نظرًا لأنه المسيحي الأرمني الوحيد في المقاطعة ، فإنه يزور كنيسة القديس كيفورك الأرمنية كل عيد ، ويقرع الجرس ويضيء شمعة ويصلي.
ووفقًا للمصدر التركي ، فإن جيران صابونجو لم يتركوه بمفرده خلال العطلة.
وقال زكريا صابونجو لمراسل الصحيفة التركية:
“أنا من أرمن ديريك. بسبب الوباء ، لم أستطع الذهاب إلى اسطنبول للاحتفال بهذا العيد. هذا العام ، بعد صيام الخمسين يومًا ، زرت الكنيسة. احتفلت العام الماضي بهذه العطلة لوحدي تمامًا ، وهذه المرة لم يتركني أفراد بلدتي وشأني. حنانهم لمسني. انضموا إلي في الكنيسة. صلينا معا. أعرب عن امتناني لمواطني بلدتي. ليباركنا الله بالكثير من الاجازات السعيدة والصحية “.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.