تهديد البطريركية الأرمنية بسبب الصراع الأذربيجاني.

كتبت صحيفة مصر الان

مظاهرة للأعلام الأذربيجانية في شارع كومبابي في اسطنبول حيث تقع البطريركية الأرمنية. وصرح النائب الأرميني غارو بايلان: “إن السماح بمثل هذه المظاهرة في الشارع حيث تقع البطريركية الأرمنية هو استفزاز. أحث الحكومة على اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص بطريركيتنا ومؤسساتنا. نهاية خطاب الكراهية هي جرائم كراهية. أوقفوا سياسة الكراهية! “

إن دولتا أرمينيا و أذربيجان متورطان حاليًا في نزاع تفاقمه تركيا. يشمل الصراع إيحاءات دينية وعرقية قوية (حيث ينظر الأتراك إلى الأرمن على أنهم “قذرون” والأذربيجانيون أشقاء لهم). من الشائع أن يواجه الأرمن الذين يعيشون داخل تركيا زيادة في خطاب الكراهية وجرائم الكراهية كلما واجهت هذه البلدان الثلاثة صراعًا.

من المهم أيضًا تذكر سياق الإبادة الجماعية وسيطرة الدولة على المؤسسات المسيحية. قبل قرن من الزمان ، ارتكبت تركيا إبادة جماعية ضد المسيحيين راح ضحيتها 1.5 مليون أرمني. منذ ذلك الحين ، رفضت تركيا الاعتراف بالإبادة الجماعية وجعلت من المستحيل تقريبًا على المسيحيين الأرمن أن يحكموا كنيستهم بحرية. هذا النهج لم يشجع إلا العداء الاجتماعي تجاه الأرمن ، وهذا العداء له عناصر قومية قوية خلال بيئات مثل الأزمة الحالية.

إنه يجرد المسيحيين الأرمن من أصواتهم ويعزلهم أكثر.