من صفحة لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية في مصر
إن التغيير الديموغرافي ليس نهجا جديدا على الحكومة التركية، إذ أنه سبق وطبقته في شمال شرق سوريا،و بمدينة عفرين والتي لا يوجد بها الآن سوى أقل من 7 بالمئة فقط من سكانها الأصليين، وهم يريدون تكرار التجربة في كاراباخ.
تقول الباحثة في شؤون الجماعات الإرهابية، لامار أركندي، إن الحكومة التركية تعمل حاليا على نقل أسر سورية من مدن شمال شرق سوريا خاصة عفرين، إلى إقليم ناغورني كاراباخ، بعد انسحاب القوات الأرمينية منه وتسليم أجزاء إلى أذربيجان، بغية إحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة بعد إعطاؤهم وعودا بالحصول على الجنسية الآذرية.
وأشارت أركندي إلى أن الخطوة التالية هي إرسال عوائل التركمان من بلدة الراعي وإعزاز والمناطق الحدودية مع تركيا، وتوطينهم هناك لٳحداث تغيير ديمغرافي كما يحصل في عفرين حاليا، وليكون هذا التوطين حجة لتركيا ٲردوغان في التدخل العسكري متى تشاء.
وتابعت: بالفعل بدأت العوائل التركمانية وبعض العوائل العربية من ذوي المرتزقة السوريين بالوصول ٳلى آرتساخ، مع وصول الطلائع الأولى للمرتزقة السورين قبل شهر من الآن.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.