البرلمان البلجيكي الفلمنكي تبنى قرارا يدين الأعمال العدائية ضد أرتساخ .

اعتمد البرلمان البلجيكي الفلمنكي بالإجماع قرارًا يدين الأعمال العدائية ضد أرتساخ.

وينص القرار على أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في موسكو نتيجة المشاورات بين أرمينيا وأذربيجان وروسيا انتهكته أذربيجان بقصف ستيباناكيرت.

ينص القرار على أن أذربيجان تنتهك القانون الإنساني الدولي، وتستهدف أهدافًا غير عسكرية ، والتي يعاني منها سكان أرتساخ المسالمون أكثر من غيرهم.

ينص القرار على أن المصالح الجيوسياسية لتركيا تزعزع استقرار المنطقة. كما يشير إلى استخدام مرتزقة إرهابيين سوريين من قبل السلطات التركية لمحاربة أرتساخ. يتضمن قرار البرلمان الفلمنكي بالتفصيل خلفية النزاع في كاراباخ ، مع ملاحظة ما يلي:

    في عام 1923 ، أصبحت ناغورنو كاراباخ ، التي يسكنها الأرمن بشكل أساسي ، جزءًا من أذربيجان السوفيتية.

    في عام 1989 ، قدمت جمهورية ناغورنو كاراباخ طلبًا للانضمام إلى أرمينيا السوفيتية ، لكن الاتحاد السوفيتي رفضه.

    1991 في 2 سبتمبر ، أعلنت ناغورنو كاراباخ الاستقلال.

    آرتساخ هي دولة تتمتع بالحكم الذاتي ، في عام 2017 تم تغيير اسم جمهورية ناغورنو كاراباخ إلى جمهورية أرتساخ.

وتعليقًا على قرار البرلمان الفلمنكي البلجيكي ، ذكر رئيس اللجنةالأرمنية الوطنية لأوروبا غاسبار كارابتيان. “هذا القرار يعرض بشكل صحيح السياق التاريخي وظروف الصراع. هذا موضع ترحيب كبير ، إنها خطوة أولى محتملة. “نأمل أن يفهم المجتمع الدولي أن الاعتراف بجمهورية أرتساخ هو شرط مسبق لا يمكن التغلب عليه لوقف مخططات الإبادة الجماعية للسلطات الأذربيجانية التركية ، والمخططات الإرهابية الجهادية التي تستخدمها”.