جاء في بيان لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مقابلة مع محطات إذاعية روسية 14 أكتوبر أن:” نعم، لا نتفق مع الموقف الذي أعربت عنه تركيا والذي عبر عنه أيضا مرات عديدة الرئيس (الأذربيجاني) علييف. ليس هناك سر هنا. لا يمكننا مشاركة التصريحات بأنه هناك حل عسكري مسموح به للصراع”.
يجب أن يكون المراقبون العسكريون الروس حاضرين في منطقة نزاع ناغورنو كاراباخ للحفاظ على وقف إطلاق النار، لكن يجب أن يكون لأطراف النزاع القول الفصل.
ووفقا للوزير، بعد اتفاق وقف إطلاق النار، سيتعين على الشخصيات العسكرية أن تقرر “على الأرض” ما هي الخطوات الملموسة اللازمة، ومن الذي سيتعين عليه أن يراقب بموضوعية كيفية دعم الأطراف لنظام وقف إطلاق النار.
وقد كان الوزير على اتصال مع نظرائه من أرمينيا وأذربيجان، كذلك اتصل وزير الدفاع سيرجي شويغو بنظرائه.
وبحسب لافروف، كانت المناقشات الهادفة إلى وقف إطلاق النار يومي 9 و10 أكتوبر فريدة من نوعها، حيث دعا إليها الرئيس الروسي في لحظة حاسمة، وانضم شويغو إلى المحادثات، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار لن يكون كافياً بدون آليات السيطرة.
وبحسب لافروف، فإن الحل السياسي ممكن في ناغورنو كاراباخ ، لكن الاتفاقات يجب أن تبقى “على الأرض”.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.