كتب ارا نرانيان حول الاعتداء الذي تقوم به اذربيجان على جمهورية ناكورني كاراباخ ارتساخ الارمنية وحول الدور التركي في هذا الاعتداء وعن عدم فاعلية المجتمع الدولي القابع في حالة الموت السريري، حيث أن رأيها لم يعد يهم أحدا ولا تملك القدرة أصلا في أن تفعل أي شيء وحتى أنها لا تعرف أصلا عن جذور المشكلة وأسبابها.
ونوه نرانيان إلى تقاعس مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن أداء مهامها في كبح الاعتداء الاذربيجاني والدور التركي متسائلا إذا ما كانت مجموعة المينسك تملك القدرة أصلا على فعل ذلك، ونوه نرانيان أن أذربيجان بهذا الاعتداء دفنت مبادئ التسوية السلمية وبرهنت على عدم قدرتها على ان تكون طرفا يمكن الوثوق به ولا أن تكون ضامنة للسلام في المنطقة وأنها غير قادرة للتعايش مع الأرمن بالإضافة إلى أنها بينت مرة اخرى غايتها في افناء الأرمن.
كما أنّه بعد هذا الاعتداء يتوجب على الأرمن رفض أي اقتراح لتبادل أراضي واعتبار ذلك غير واقعي. وأشار إلى أنه يتوجب بعد الآن اعتبار الطرف الأرمني حرا ولا يمكن لأي دولة أو منظمة أن تطلب من الأرمن أن يتخلوا عن إقرار الاستسلام الأذربيجاني آخذين بعين الاعتبار صمت الجميع عن الاعتداء الأذربيجاني التركي.
كما واشار نرانيان أنه يتوجب على أرمينيا أن تستغل الفرصة التي اعتطها إياها تركيا بتصرفها هذا ويجب أن يتقدم الأرمن باتجاه خزان مينكيجاور المائي وتتقدم في يفلاخ وان تعزل كانتساك عن باكو وان تعيد القوات الأرمنية سيطرتها على خط نفط باكو تبليسي جيهان وتسقط النظام الفاشي في اذربيجان وتلحق الهزيمة المذلة الكاملة للسياسة التركية في القوقاز وتحرير إقليم ناخيتشيفان الأرمني المحتل من أذربيجان.
كما كتب نرانيان انه في مئوية اتفاق موسكو الموقع عام ١٩٢١ يتم الآن نضوج توقيع اتفاق جديد وحان الوقت الآن للانشغال بتوقيع هذا الاتفاق.
القضية قضية الشعب الأرمني
				
						
					
						
					
						
					
					
				
					
				
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.