صرح دافيد بابايان، مدير المكتب الإعلامي لرئيس جمهورية أرتساخ الأرمنية خلال حوار مع (ريا نوفوستي): “إنّ جمهورية أرتساخ ترحب بحق أي شعب بتقرير مصيره ونأمل أن تذهب المشاكل الناشئة حول كاتالونيا في طريق الحل السلمي”. وأضاف بابايان: “نرحب بحق أي شعب بتقرير مصيره، لكننا نؤمن أن كل شيء يجب أن يتم بالطرق سلمية. نحن نرفض سفك الدماء، لأننا عشنا ذلك ونعرف تماما ما يعنيه. لكن كل شعب لديه الحق في تقرير مصيره ويحب أن يستفيد من ذلك الحق حين تتواجد النية، ويعتبر هذا المبدأ الأساسي للقانون الدولي”.
وبحسب بابايان هنالك ثلاث سبل للخروج من الحالة الناشئة:” إما أن تعترف مدريد بتعبير شعب كاتالونيا عن إرادته، أو أن تعمل على منع ذلك بالقوة ، أو أن تتحول الدولة الإسبانية إلى دولة فديرالية”.
وأضاف بابايان: “هنالك عوامل مشتركة كثيرة بين كاتالونيا وأسبانيا، كاللغة والثقافة والتاريخ. هذه ليست أحداث اذربيجان و أرتساخ. وعلى كل حال فإن أي أجراء بالقوة سيقود إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها”. وقال بابايان:” يتابعون في أرتساخ، كما هو الوضع في العالم اجمع، بحذر الوضع الذي نشأ في كتالونيا”.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.