كتب الصحفي زابيل ماهراموف (ذو العرق التاليشي) عبر صفحته على الفيس بوك عن أصول الثقافة الأذربيجانية متهماً باكو بتدمير الهوية القومية للشعوب الأصليين في شيرفان و آران (جزء من أرمينيا التاريخية و الذي يتضمن بعض الأجزاء من ارتساخ و اوتيك) .
إن السلطات الأذربيجانية اليوم قابعة في المركز الثقافي الفارسي الإيراني في القوقاز والموجودة في باكو ،وقد اقترحوا على الشعب الإيراني بالأخص من العرق التاليشي ان يخدموا الايدولوجية السياسية التركية . ولسوء الحظ ، تمكنوا من إجبار بعض التاليش ليصبحوا أداة للدعاية و البروباغندا الخاصة بهم.
يعيش التاليش مرحلة من النضال القومي لإحياء حقوقهم و حرياتهم و لا يرغبون بالتخلي عن تاريخهم الإيراني المجيد و العريق.
لماذا سيقومون بتغيير ثقافتهم و حضارتهم المعروفة عالمياً ما هو المقابل جراء ذلك؟ أهي حضارة تم اختلاقها مؤخراً من قبل الاتحاد السوفيتي من جذور ثقافية لشعوب متعددة مختلفة لتتكون الثقافة الأذربيجانية ؟؟
في القوقاز لم يكن موجوداً شيءٌ اسمه أذربيجان و لا ثقافة أذربيجانية قديمة .
إن أذربيجان الحقيقية موجودة في إيران وهي ارض إيرانية ، أما في القوقاز فيمكننا التحدث عن ثقافة شيرفان و هي ثقافة الفرس القوقازيين (التتار) الناطقين بالإيرانية.
يمكننا التحدث عن ثقافة شعوب داغستان في هذه المنطقة و ثقافة آران و تاليش حتى ثقافة البدو التركمان و عن العرب المهجرين و كذلك عن الثقافة الكردية .
هم قاموا بمزج كل هذه الثقافات و اطلقوا عليها اسم الثقافة الأذربيجانية ثم التركية.
و انهى ماهراموف مقاله قائلا: هذا مرض نفسي يجب أن نعالج المجتمع الأذربيجاني منه و إلا ستنتشر هذه العدوى اكثر فاكثر.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.