مراسل يُظهر استخدام أذربيجان المدنيين كدروع بشرية

 المراسل الحربي الروسي سيميون بيغوف من مشروع غونزو الحربي أول صحفي تمكن من الاقتراب قدر الإمكان من الحدود الأرمينية الأذربيجانية الأسبوع الماضي، عندما أثناء مهاجمة القوات الأذربيجانية  أهدافاً عسكرية ومدنية في إقليم تافوش شمال شرق أرمينيا.

 وقد أفاد راديو أرمينيا العام في لقطات نُشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع ، أن بيغوف يُفصّل كيف شنّت القوات الأذربيجانية الهجمات على أرمينيا من منطقة أغدام ، بالقرب من حدود أرتساخ ، حيث يُخزّن الجيش الأذربيجاني قذائف الهاون والمدفعية.

وأوضح بيغوف أن الأذربيجانيين كانوا يطلقون النار على مواقع حدودية أرمينية من ساحات وحدائق المدنيين ، لعلمها بأن القوات الأرمينية سوف تتردد في الرد على إطلاق النار لمنع وقوع خسائر بين المدنيين.

قال بيغوف: ”  هم يختبئون (القوات المسلحة الأذربيجانية) وراء السكان المدنيين”.

كما تمكن الفريق من العثور على النقطة التي يمكن من خلالها رؤية موقع أنفاخ الحدودي الأرمني، الذي كان هدفا للهجوم الأذربيجاني في 12 تموز.

مع استمرار أذربيجان في هجومها على أهداف حدودية أرمينية الأسبوع الماضي ، نشرت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان صورًا بالأقمار الصناعية تظهر قرية أذربيجان دوندار غوششو من منطقة توفروز (تقع على بعد حوالي ستة أميال من خط الجبهة) محاطة ببطاريات مدفعية.

وأوضحت ستيبانيان أن “الجانب الأذربيجاني حاصر سكانه ببطاريات مدفعية ، وحولهم إلى هدف ، ثم اشتكى من أن القوات المسلحة الأرمنية أطلقت الرصاص في ذلك الاتجاه”.