ألفرتسيان أكثر من أربعة ونصف مليون أرمني غيرو ديانتهم في “تركيا”.

 تركيا الحديثة، التي تتشدق بالإنسانية والحفاظ على حقوق مكوناتها في ما يسمى بـ“جمهورية تركيا”  والتي تقترب من الإحتفال بمئويتها التعيسة جالسة على إرثٍ من الإجرام والقتل والذبح، وسياسات التتريك، وإلغاء الثقافات والحضارات، تركيا هذه يوما بعد يوم تجد نفسها أمام وقائع جديدة، تشكك في هويتها القومية، وعن مفهوم “الشعب التركي” التي قد يكون ذوو الأصول التركية المكونة لها  إحدى أقلياتها.

 الباحث هايكازون ألفرتسيان مدير “مركز دراسة قضايا أرمينيا الغربية” في تصريح له خلال مقابلة صحفية مطولة مع أرمنبرس تكلم  عن الأرمن الذي “غيّروا ديانتهم في تركيا عبر أزمنة متعددة والسبب الرئيسي لهذا كانت الإبادة الجماعية الأرمنية التي اقترفتها تركيا العثمانية ابتداءً من 1915 عام والذي راح ضحيتها مليون ونص مواطن أرمني على أقل تقدير بينما كانت النتيجة الثانية إجبار عدد كبير من الأرمن على تغيير ديانتهم”. وعن المشاكل التي يواجهها هؤلاء الأرمن.

 ألفرتسيان تحدث عن عدد يصل إلى 4.5 إلى 5 ميلايين شخص من أصل أرمني يعيشون الآن في تركيا والذين غيّروا ديانتهم في مراحل متعددة من التاريخ.