لجنة متابعة القضية الارمنية في أوروبا ترفض انتهاك الحقوق الأساسية لشعب آرتساخ.

 أصدرت لجنة متابعة القضية الأرمنية في اوروبا التابعة لحزب الطاشناق بياناً باسم اعضاء المنظمة ينص و يدين بشدة تصريح اعضاء البرلمان الاوروبي مارينا كالوراندي ،درايان باسيسكوفي ،و جيليانا زوسكوفي حول فتح الطريق الرئيسي بين أرمينيا و ارتساخ. “وللأسف ، فإن هذه التصريحات لا تتعارض مع استمرارية السلام فحسب وانما تنتهك أيضا حقوق الإنسان الأساسية و حق شعب آرتساخ في الحرية والتطور. هذه الحقوق مشروعة في جميع الاحوال و غير قابلة للنقاش. و كما نص البيان “إن هذا التصريح يضر بمصداقية البرلمان الأوروبي كمدافع عن الديمقراطية”.

و بحسب اللجنة الوطنية الأرمنية فإن الأعضاء المذكورين يعبرون عن دعمهم الثابت لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن و التعاون في أوروبا و لمبادئها الأساسية و لكن ما مدى منطقية تطبيق هذه التصريحات ؟ ومن حيث الاصرار  على حل الصراع مع الحفاظ على وحدة و سلامة أراضي أذربيجان، فبالنسبة لأي شخص و إن كان على معرفة سطحية بشأن عملية التفاوض سيجد  بشكل واضح أن جوهر هذا البيان يتعارض  مع واقع الجهود مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن و التعاون في أوروبا و كل ما تم الاتفاق عليه حتى الآن.

اللجنة الوطنية الأرمنية في أوروبا التابعة لحزب الطاشناق جعلتنا نلاحظ أن هذا التصريح يعكس حرفيا السياسة الرسمية لأذربيجان ، وهي عزل شعب آرتساخ بالكامل ، وكذلك تشجيع الحلول العسكرية والكراهية.

اللجنةاختتمت بيانها  بـ“كمواطنين اوربيين ، نحن مقتنعون بأن الاتحاد الأوروبي مبني على القيم و الاخلاق. نحن نؤمن أن أعضاء البرلمان الأوروبي يدعمون هذه القيم مثل حزب الشعب الاوروبي، و هم مسؤولون و لديهم الالتزام الاخلاقي بدعم هذه القيم . ” ندعو مؤلفي هذا البيان إلى الحيادية و عدم نشر الكراهية ،و اثارة قضية معاناة شعب آرتساخ الذي يضطر الآن لمحاربة الوباء العالمي بمفرده بدلا من عزلهم”.