أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / إردوغان ضد نيشان…أهدافنا.

إردوغان ضد نيشان…أهدافنا.

كتب سيروب ساهاكيان

لم تؤخر وزارة الخارجية التركية رسالة الاحتجاج بشأن الوصف الصحيح والدقيق الذي قام به نيشان.

إن شكوى المجرم لم تتأخر وهي في تداول جاد بالفعل، وهو انعكاس لوجهه القذر.

إن وزارة الخارجية اللبنانية محتارة بالفعل لمن ترد ومن ترضي. المجرم الجشع والمتغطرس، أم المجتمع اللبناني-الأرمني السلمي والبنّاء الذي تعرض للإهانة عدة مرات.

والواقع أن الساحة اللبنانية تشهد توترا بشكل عام.

يبدو أن سوء الإدارة السياسية الداخلية التي استمرت لسنوات لم تكن كافية.

ويبدو أن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية لم تكن سيئة بما يكفي، وها تأتي الطائفية.

ومع ذلك، يبدو أن كلاب أردوغان المرتزقة لا يرغبون بالهدوء.

من الواضح جدا أنه يجري التخطيط لتصعيد التوتر في المجتمع الداخلي.

وأخيرا، من الواضح أنهم يلعبون بالنار، نار يمكن أن يتحول إلى حريق لترضي شهوات سلطان عصرنا، الذي ليس أقل فظاعة من عبد الحميد.

ليس سراً لواقع لبنان العام أن أي طرف لا يستفيد من التوترات المجتمعية الداخلية في هذه الأيام.

ليس سراً أن لبنان هو سيركٌ لصراع الآخرين وليس لصراعه بالذات وهذه مأساة بحد ذاته.

ليس سرا أن أي ردٍ، تجاه حتى تلك الصادرة عن كلاب الشوارع خاضعة لتوازنات “السلطات المعنية”.

ومع ذلك، بغض النظر عن طرح الرد على “الكلاب”، هناك ديوناً ضخمة كانت وستبقى على أكتافنا.

دينٌ للكلب الذي تجرأ على إطلاق كلابه باتجاهنا مباشرة.

دينٌ للساحة اللبنانية بشكل عام، والذي عمي عن الوجود الخطير للكلاب التي تقاد من الخارج ولعقود طويلة.

دينٌ للأوساط السياسية في الشرق الأوسط التي كانت غير مبالية تماما بالوجود السام للأتراك، فيما يتعلق بسوريا وليبيا ولبنان.

 أخيرا، نحن مدينون للأمة بالوقوف بحزم إلى جانب أمثال نيشان واستخدام منصات وإمكانيات وثبات أمثال نيشان، للكشف للعالم عن الوجه القذر للأتراك بعد قرن من الزمان. ربما بطرده من أرض غمرنها بعَرَقنا.

شاهد أيضاً

أذربيجان تشن هجموم من الجزء الشمالي الشرقي من أرمينيا والجيش الأرميني يتصدى ويرد العدوان.

يريفان في 28 يوليو/أرمنبريس: قالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان إن الوحدات العسكرية الأذربيجانية التي هاجمت …

إلهام علييف يكرر أطروحته الزائفة بأن زانكيزور تنتمي لأذربيجان.

 مرة أخرى يتحدث إلهام علييف على التلفزيون الحكومي الأذربيجاني عن قصة قد تخيلها حيث كرر …