جيورجيا:زعيم حزب العمل شالفا ناتيلاشفيلي عن الآذريين “حن لا نقبل الصداقة مع مثل هذا الشعب المحتل”.

أعلن  زعيم حزب العمل في جيورجيا شالفا ناتيلاشفيلي “هذا العام ، ولأول مرة خلال القرون الأربعة عشر الماضية ، لم نتمكن من الاحتفال  بعيد كاريجوبان (عيد دير كاريجي) أو زيارة  النصب التذكاري ،في  دير زاتكي.

لقد استولى الرئيس علييف وجيشه على هذه المنطقة المتفق عليها. من الواضح أن هذا احتلال وعدوان “.

 وبدلا من بدء محادثات ثنائية مع المجتمع الدولي لفرض عقوبات على شحنات علييف إلىجورجيا ، فقد رفعت السلطات الجورجية الدعاوى القضائية إن رفع أي شخص صوته حول الوضع وإثارة النعرات العرقية ، فسوف يسجن الجميع.

وهذا يشير إلى السياسة الإجرامية التي تنتهجها السلطات ، والتي ينبغي إدانتها لتسببها بإنتهاك السلامة الإقليمية لجورجيا وتسليم الأراضي للغير. “عندما يأخذ الجار الأرض ، ويستولي على الأماكن المقدسة ، يجب أن نبقى صامتين لكي لاتعتبر انتفاضة عنصرية. عندها علينا أن نغض الطرف عن قضية أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية ، والاحتلال الروسي ، لأنه يمكن اعتبار ذلك مظهرًا من مظاهر التمييز العرقي”.

“لقد أصبح هذا كالقانون لقد أصبحنا موالين لعلييف, ففي وسط تبليسي ، اختطفت الأجهزة الخاصة التابعة لعلييف الصحفي ، وأخذته وأدانته ، ولم يرفع أحد صوته. ولم يقدم أي احتجاج “.

حسب قوله ، بدون جورجيا ، لن تكون أي دولة مجاورة قادرة على البقاء والاستمرار.

“نحن لا نقبل الصداقة مع مثل هذا الشعب المحتل ، نحن نقبل الصداقة التي كانت لنا تقليديا مع شقيقنا الأذربيجانيين والأرمن والروس واليهود والأوكرانيين وكل من حولنا الذين يعيشون بجوارنا.

في 13 يونيو 1996 ، تم التوقيع على اتفاقية بين وزيري خارجية جورجيا وأذربيجان ، والتي بموجبها تعترف أذربيجان بأن تشيتشخيداوري ، دير أغدكوما ، وهي الأجزاء ، التي تم الاستيلاء عليها ، هي أراضي جورجية. وقد صرح شالفا ناتيلاشفيلي أن الحكومة لديهاتلك الوثائق في يدها وهي الحقائق القانونية التي لا تتزعزع ، ولكنها تتصرف بخداع شديد وصمت وخجل.