اليونان وقبرص وأرمينيا تمنع ترشيح تركيا لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 اعترضت اليونان وقبرص وأرمينيا على محاولة تركيا أن تصبح الرئيس القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة ، وهي الخطوة الأولى من نوعها في تاريخ المنظمة.

 يخدم رئيس الأمم المتّحدة فترة ولاية مدتها سنة واحدة ويتناوب المنصب بين خمسة تجمعات إقليميّة من الدول الأعضاء بالأمم المتّحدة. وسوف تعقد مجموعة أوروبا الغربية ودول أخرى، التي تشارك تركيا في عضويتها، فترة 2020-2021. المرشح التركي هو فولكان بوزكير، وزير الشؤون الأوروبية الأسبق وأحد كبار الدبلوماسيين.

 يتم انتخاب الرئيس بالتزكية لرئاسة الدورة ذات الصلة للجمعية العامة. ولكن ، في غياب الاجتماعات بسبب جائحة الفيروس التاجي ، اعتمدت الأمم المتحدة “الإجراء الصامت” الذي يمنح الدول الأعضاء 72 ساعة على الأقل للاعتراض على مشروع القرار أو القرار.

 الجمعية العامة للأمم المتحدة ملزمة بإجراء تصويت كامل للرئيس حتى لو تمكنت مجموعة أوروبا الغربية ودول أخرى من تأييد مرشح وحيد.

 بوزكير الآن عضو في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم. إذا تم اختياره ، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها تركيا دورًا رمزيًا إلى حد كبير في الأمم المتحدة. وسيتولى بوزكير منصبه في سبتمبر 2020 ويحتفظ بالمكتب لمدة 12 شهرًا ، في وقت تتوتر فيه العلاقات بين أوروبا وتركيا.

 تتورط تركيا التي تتفاوض حاليا على عضوية الاتحاد الاوروبي في نزاعات سياسية مع اليونان وقبرص حول التنقيب عن المعادن في البحر الابيض المتوسط والحقوق الاقليمية هناك وفي بحر ايجه القريب.و أيضاً علاقاتها مع أرمينيا متوتّرة بسبب رفضها الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن التي حصلت في أوائل القرن الماضي.

 قال الرئيس القبرصي اليوناني نيكوس أناستاسيادس في مقابلة مع بوليتيكو أوروبا إذا لم تقم تركيا بتخفيف عدوانها على شرق البحر الأبيض المتوسط ​​، فلا يجب اعتبارها مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.