جاكي كوغان

 أصبح الطفل جاكي كوغان مشهورا كممثل، خاصة بعد لعب دوره في الفيلم الصامت “الطفل” مع تشارلي شابلن عام 1921.

 في أعقاب الإبادة الجماعية الأرمنية،  قامت مؤسسة إغاثة الشرق الأدنى  NER بإشراك “الصبي الأكثر شهرة في العالم” وأبرز طفل نجم في هوليوود في ذلك الوقت في نقل رسالة NER إلى الجماهير ولتقديم المساعدة لآلاف الأيتام في المنطقة.

 في عام 1924، عندما كان في العاشرة من عمره بدأ جاكي بجولة وطنية لجمع التبرعات نيابة عن مؤسسة NER. سافر عبر الولايات المتحدة لجمع الملابس والطعام والتبرعات المالية.

 

 استقبلت حشود من المعجبين جاكي في كل محطة عبر أمريكا. ثم سافر عن طريق البحر إلى لندن، باريس، روما حتى وصل إلى اليونان عام 1925 إلى أكبر دار للأيتام في أثينا. ووزع المساعدات شخصياً على الأيتام اليونانيين والأرمن الذين نجوا من الإبادة التي قامت بها الحكومة العثمانية. حيث قدم مساعدات قيمتها أكثر من مليون دولار (ما يعادل 15 مليون دولار 2019).

 كرمت الحكومة اليونانية ، في حين ألف الأيتام الأرمن أغنية على شرفه.