أحفاد أرمن جبل موسى عثروا على قبر الأدميرال الذي أنقذ أجدادهم من الموت.

في سانت شاموند (فرنسا) في 5 أيار عام 2010، أقيم حفل تذكاري للأدميرال لويس دارتيج دو فورنيت الذي نظم عملية إجلاء ﻟـ 4080 من المدافعين عن جبل موسى في عام 1915. الذي بدلاً من الانتظار للحصول على إذن من وزير الحرب الفرنسي، أخذ زمام المبادرة ونقل المدافعين إلى بورسعيد (مصر).

 لقد تم اكتشاف قبر الأدميرال من قبل أحفاد الأرمن الذين قام بإنقاذهم.

 وقد قدمت فرقة “ناريكاتسي”  حفلاً موسيقياً إحياءً لذكرى الأدميرال في كنيسة سانت شاموند بحضور المحافظ كلود فوريت  وقد نصب تمثالاً على قبر الأدميرال.

 في عام 1915، أثناء تنفيذ الإبادة الجماعية للأرمن في الإمبراطورية العثمانية، لجأ سكان القرى الست عند سفح جبل موسى  إلى الجبل للدفاع عن أنفسهم.

  عند اقتراب القوات العثمانية صعد السكان تحت قيادة موفسيس دير كالوستيان، وهو ضابط سابق في الجيش العثماني، إلى جبل موسى  ليتخذوا مواقع دفاعية.

 لم يكن تحت تصرف المدافعين سوى بضع مئات من البنادق إلا أنه و على الرغم من التفوق العددي للقوات التركية فقد قاتل المدافعون عن الجبل لمدة 53 يوما قبل أن يتم إنقاذهم بواسطة السفن الحربية الفرنسية.

 وقد وصف الكاتب النمساوي فرانز فيرفيل ملحمة الدفاع عن جبل موسى في روايته “الأيام الأربعون لجبل موسى”. وقد تمت ترجمة الرواية إلى العديد من اللغات.