تظهر الصورة المرفقة والتي التقطت في أديس أبابا في إثيوبيا عام 1925، الفرقة النحاسية الإمبراطورية التي تضم 40 يتيما أرمنيا نجوا من الإبادة الجماعية للأرمن عام 1915.
بدأت التوطين الجماعي للأرمن في إثيوبيا بعد فترة وجيزة من مجازر عام 1915. حيث تمكن الكثير من الأرمن من الانتقال إلى إثيوبيا بفضل أقاربهم وفي البدايات تواجد في إثيوبيا حوالي 1500 لاجئا أرمنيا.
القصة بدأت في عام 1924 حين قام الإمبراطور المستقبلي لإثيوبيا الأمير راس تافاري ماكونين (توج إمبراطورا باسم هيلا سيلاسي الأول) وهو في طريقه إلى سويسرا لتمثيل بلاده في الجمعية العامة لعصبة الأمم بزيارة إلى القدس بمساعدة من البطريرك الأرمني في القدس.
هناك علم الأمير بأمر فرقة نحاسية مكونة من 40 يتيما أرمنيا نجوا من الإبادة الجماعية فاستلهم من أنشطتهم ودعاهم إلى إثيوبيا مع رئيس الأوركسترا كيفورك نالبانديان فيما بعد سميت الأوركسترا “أربا ليوخ” (“أربعون طفلاً” بالإثيوبية) وهي أول أوركسترا إمبراطورية رسمية في البلاد.وقد أنشأوا النشيد الوطني الاثيوبي الامبراطوري، التي بقيت على حالها حتى عام 1974.
في عام 1925 تم تحويل جميع الأموال التي جمعتها الأوركسترا خلال حفلة ليلة رأس السنة في أديس أبابا إلى دور الأيتام تحت قيادة الاتحاد العام للأرمن.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.