المخابرات الآذرية تحاول خطف الناشط ألكسندر لابشين.

 قامت المخابرات الأذربيجانية بعملية فاشلة في إحدى دول البلطيق وهي تحاول خطف الناشط والمدون الروسي ألكساندر لابشين الذي كان قد سجن سابقا قي أذربيجان وأطلق سراحه بضغوط دولية.

  وقد كتب المدون في صفحته: “قيل لي، أن مكتب أمن الدولة الأذربيجانية أرسلني إلى دول البلطيق وعدة دول أخرى لاعتقالي، ليس من خلال الانتربول، بل في إطار تبادل المعلومات بين المخابرات، و أنه ينبغي أن أكون حذراً، ونصحت بعدم  الذهاب إلى لاتفيا وليتوانيا، حيث تكون علاقات الفساد مع أذربيجان قوية”.

ووفقاً له، هذه الصلة بين الدول لا يلزم البلد المضيف بالقبض على الشخص المعني، لكنه يفترض نقل المعلومات حول دخوله والخروج منه. على الرغم من التحذيرات، غادر لابشين إلى فيلنيوس ثم إلى ريغا، ولكنه لم يشارك في المؤتمر السياحي المقرر في جواله.

 كتب لابشين: “لقد أرسلوا شخصين لم يدخلا للداخل وكانا واقفين بالقرب من الباب على اليسار. تم تصوير هؤلاء الأشخاص بواسطة كاميرا المراقبة، لا أستطيع أن أقول من هم، موظفو السفارة أم نشطاء من المجتمع الأذري المحلي”.

 و أشار المدون، أن  أذربيجان تدرك  أن الإنتربول لن يتمكن من  اعتقاله،وبالتالي بدأت تعمل عبر المافيات.

والجدير بالذكر، أن المدون ألكسندر لابشين تم اعتقاله في مينسك في 15 ديسمبر 2016 بناءً على طلب أذربيجان وتم تسليمه إلى باكو في 7 فبراير 2017، لزيارته آرتساخ وانتقاد سياسة أذربيجان.