في الوقت التي تنافق فيه تركيا بإعلانها بانها تقوم بإصلاح كنيسة الأرمن في تل أبيض المحتلة من قبلها وأنها تسمح للأرمن بإقامة طقوسهم فإن ما يجري للكنائس الأرمنية على أراضي أرمينيا التاريخية تظهر الوجه الحقيقي لدولة الأكاذيب ونكران التاريخ الدموي.
ففي نواحي Gezköy حيث تتواجد كنيسة القديس ميناس الأرمنية في حالة شبه مدمرة بدأت البلدية بترحيل النفايات إلى حوالي الكنيسة التي كانت قد أدرجت في العام 2010 ضمن جدول المعالم الأثرية من قبل السلطات، وبالتالي فإنه كان من واجب السلطات أن تقوم بحماية ما تبقى من الكنيسة التي شيدت عام 1790، ولكن هذه الأخيرة قامت بالعكس تماما، إذ حولته إلى مكب كما لم تمنع نابشي الكنوز من إجراء الحفريات ضمن وخارج الكنيسة وعند الأساسات. كما قامت بعض الأيادي الخبيثة بإزالة وطمس الرسوم والمنحوتات الجدارية.

القضية قضية الشعب الأرمني

يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.