بحسب مقال للكاتبة «سيزن شاهين»، منشور الإثنين الماضي، على موقع «جيتستون انستتيوت»، فإن منع بطلة الشطرنج الأرمنية 3 مرات، ماريا جيفورجيان، من المشاركة في بطولة دولية في تركيا -بسبب ضغط الوفد الأذربيجاني- يسلط الضوء على التمييز والاضطهاد اللذين يعاني منهما الأرمن في تركيا وأذربيجان.
وأشارت الكاتبة إلى أن تركيا لم تكتف بذلك. مضيفة: بعد أن كتبت جيفورجيان عن محنتها على تطبيق واتساب ونشرت لقطة من محادثتها مع المنظم التركي، هدد منظمو البطولة بمقاضاتها بسبب انتهاكها سرية المراسلات.
وبحسب البيان الصادر عن الاتحاد الدولي للشطرنج فإنه إذا ثبت استبعاد اللاعبة في إطار التمييز على أساس العرق أو الدين سيتم اتخاذ أكثر الإجراءات صرامة وفقا لنظام الاتحاد الأساسي.
ولفتت الكاتبة إلى أن التمييز ضد الأرمن يتجاوز الرياضة بشكل عام، ونقلت عن الأستاذ بجامعة ولاية يريفان آرثر أتانيزيان، قوله: الخوف من الأرمن هو حقيقة تاريخية، لا تزال تركيا تنكر الإبادة الجماعية التي ارتكبت ضدهم في الإمبراطورية العثمانية.
وتابع أتانيزيان بقوله: في تصوري أن تركيا لها أجندة عالمية، لكن يبدو أن أذربيجان تسممت تماما بمعاداتها للأرمن، حيث يستيقظ الأذربيجانيون في الصباح برهاب الأرمن، ويعلمون «فوبيا» الأرمن في المدارس والجامعات، ويعبرون عن الكراهية تجاههم خلال الاحتفالات الرسمية، التي تبدأ عادة ببيان للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف حول مستقبل لن تكون فيه أرمينيا.
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.