
جدَّد نشطاء عرب على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، وقفة أجدادهم التاريخية مع الشعب الأرميني في مواجهة حرب الإبادة، التي شنتها القوات العثمانية عليه؛ بغرض احتلال أراضيه.
وفيما لا تزال أصداء الاستقبال العربي للأرمن الفارين من خطر الإبادة تتكرر لدى الأرمن في احتفالاتهم حول العالم، سجَّل النشطاء العرب بصمة لافتة في اتجاه دعم المطالب المشروعة لأبناء هذا الشعب ضد مرتكبي الجريمة.
وعبر هاشتاق «#ذكرىإبادةالترك_للأرمن»، تبارى رواد التواصل الاجتماعي العرب في بعث رسائلهم حول هذه الإبادة، التي ما زالت تركيا لا تريد الاعتراف بها.
وقال المغرّد باشير، «مجازر التتار التركي وصمة عار في جبين الإنسانية، ويقولون على العثمانيين مسلمين، هؤلاء شياطين لا يمتون للإسلام بصلة، يعيثون في الأرض فسادًا. يجب كشف هذي الدولةً المجرمة في جميع وسائل الإعلام، وأن يدرس في مدارسنا جرائم العثمانيين المغول في العالم وخاصة بالجزيرة العربية». أما المغرد أبومهند القرني، فكتب: «ماضيهم وحاضرهم قتل وإجرام».
وفي ذات السياق، كتب المغرد حسن: «اليوم ذكرى حزينة لمذابح ومجازر في حق الأرمن ارتكبها الأتراك، يجب على المجتمع الدولي تثبيت هذه المجزرة وطلب التعويضات لشعب الأرمن، الذي تم قتل أجداده من قبل الترك».
من جانبه، نشر المغرد الذي يحمل اسم قيس بن ساعدة، صورة لمسؤول تركي (عثماني)، وهو يمسك بيده قطعة خبز أمام مجموعة من الأرمن؛ كنوع من الذل والتعذيب لهم، وكتب: «يصادف اليوم ذكرى إبادة الترك للأرمن أو مذبحة الأرمن عام 1915، والإبادة شملت السريان والكلدان و الأشوريين، إلا أن النسبة الأكبر كانت بين الأرمن».
وكتب المغرد، الذي يحمل حسابه على «تويتر» اسم العقاب: «لن ننسى ولن ينسى التاريخ جرائم الدولة العصملية وسلاطينها المغول ووريثتها الدولة العلمانية تركيا، على الجرائم ضد المسلمين والعرب ومجازر الأرمن بلا ذنب وبدم بارد».
وأشارت المغردة مروة شلبي، إلى أنه لم تكن جرائم الأتراك بحق الأرمن لتخرج إلى العلن لولا وصولهم إلى مصر والعيش فيها؛ حتى أصبحوا من نسيجها الوطني وتم منحهم الجنسية المصرية».
أما المغرد نواف الظاهري، فكتب: «ليس بالأرمن فقط، بل إنهم صلبو أجدادنا وقتلوهم شر قتلة في المدينة المنورة، ولم يبنوا أي صرح علمي بالجزيرة العربية، فقد أبادوا القبائل التي تسكن المدينة، ولدينا أسماء من أجدادنا تم إعدامهم من العثمانيين المحتلين».
وكتب المغرد فهد: «كم عربي مات على يد العثمانيين؟ لو نحسبهم راح يطلع عدد اللي ماتوا على يد العثمانيين أكثر من عدد الأرمن».
وقال المغرد صلاح الحمري: «في مثل هذا اليوم من عام ١٩١٥ قاموا الأتراك بما لم يقم به أحد من قبلهم بإبادة الشعب الأرمني في مجزرة لم يسبق لها مثيل وضد كل الديانات السماوية وأولها الاسلام، الذي حفظ حقوق كبار السن والأطفال والنساء والشجر.. حسبنا الله عليهم».
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.