تطرقت تايمز سكوير كرونيكلز الأمريكية إلى أربعة من أفظع عمليات الإبادة الجماعية في تاريخ البشرية،,ومن ضمنها الإبادة الجماعية الأرمنية في عام ١٩١٥ في الإمبراطورية العثمانية.
“التاريخ مليئ بالأحداث الفظيعة، وأسوأها الإبادات الجماعية التي لا مبرر ولا يمكن أن تكون. وبالرغم من ذلك، فإنها تستمر بالحدوث و وفي الغالب بمبادرة وتنفيذ الجماعات السياسية. هذا يعني أن هذه الأحداث المروعة ستحدث طالما ليس هناك من يجد طريقةً يضع حدّاً للقيام بها”
في القسم الخاص بالإبادة الجماعية الأرمنية، كتبت صحيفة تايمز سكوير كرونيكلز أن الإبادة الجماعية التي فقد فيها 1,5 ميلون شخص حياتهم تعتبر رسميا أول إبادة جماعية حديثة في تاريخ البشرية.
“كان من الممكن ان يكون عدد الضحايا أقل في هذه المأساة، إلا أنه طال حوالي 1.5 مليون شخصاً يمثلون 50 ٪ من السكان الأرمن. المستهدفون مبدئياً كانوا الرجال الأصحاء، ونتيجة لذلك، بات من المستحيل استعادة السكان. تركيا لا تزال ترفض الاعتراف بهذه الجرائم كإبادة جماعية ”
وقد تطرقت الصحيفة إلى الإبادات الجماعية الأربعة الأكثر بشاعة منها
المحرقة اليهودية (١٩٤١-١٩٤٥ ، أكثر من ٦ ملايين ضحية)،
في أوكرانيا، كوبان وكازاخستان (١٩٣٢-١٩٣٣، أكثر من ١٠ مليون شخص)،
الإبادة الجماعية في كامبوكا (١٩٧٥-١٩٧٩) أكثر من ٣ مليون شخص).
القضية قضية الشعب الأرمني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.