القضية قضية الشعب الأرمني
“سنقوض كل الألاعيب ضد تحقيق مصالح تركيا وإنجازاتها و خلق تركيا الكبرى” أدلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ، زعيم حزب العدالة والتنمية، هذا البيان خلال أول تجمع انتخابي لحزب العدالة والتنمية قبل الانتخابات المحلية.
من الملفت للانتباه أن إنطلاق الحملة الإنتخابة للحزب بدأ بتجمعٍ عُقِد في مدينة سيفاس (سواس،سيباسديا) و أن الرئيس التركي شدد على هذه الناحية. فقد لعبت المدينة دوراً هاماً في الحركة القومية (الكمالية) المؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك عام 1919حيث ترأس في الفترة من 4 إلى 11 سبتمبر 1919 ، مؤتمراً لجمعيات حماية حقوق أناضول وروميليا الموجودة في سيباسديا (سواس) والذي شارك فيه 33 نائباً من الأناضول (آسيا الصغرى) وروميليا (المناطق الواقعة تحت السيطرة التركية في أوروبا).
لم يعترف المؤتمر بحدود وقف إطلاق النار المتفقة عليها في مودروس، ودعا إلى النضال للحفاظ على سلامة الإمبراطورية العثمانية. كما رفض مؤتمر سيباسديا و كارين (ارزروم) فكرة إنشاء الدول الأرمنية واليونانية والعربية.
“إن إنطلاق مسيرتنا المقدسة، والتي سيكون الاختبار النهائي لها في 31 مارس (يوم الانتخابات المحلية ذات الحكم الذاتي)، من سواس أصبح لها معنى خاص. سيفاس هو قلب السلطنة السلجوقية، وضمير الدولة العثمانية وفكرة الجمهورية. سيفاس هي المدينة التي وضعت فيها أسس الجمهورية التركية”.مضيفاًً “إن مؤتمر سيفاس هو مركز دمج الأفكار العامة“.
تحدث أردوغان عن “مكافحة الإرهاب” قائلاً: “لقد أعطينا الدرس اللازم لأولئك الذين يهاجمونا من”جرابلس و عفرين” وسنعيدها مرة أخرى. سنعطي الرد المناسب لكل من يرغب بالقيام بعملياتٍ سواء في الداخل أم في الخارج، سنقوض كل الألاعيب ضد تحقيق مصالح تركيا وإنجازاتها و خلق تركيا الكبرى.
ستختفي أحلام منتقدي النظام الرئاسي بالرجوع لتركيا القديمة”.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.