أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / صحفي تركي يكتب مقالة مؤثرة عن أزنافور: “وما ادرانا أنّه كان أرمنياً؟”.

صحفي تركي يكتب مقالة مؤثرة عن أزنافور: “وما ادرانا أنّه كان أرمنياً؟”.

  كتب اومور طالون الكاتب في موقع 《Haberturk》في عموده الخاص عن المغني العظيم والممثل والمؤلف شارل ازنافور. مقالة عنوانها “بعد الآن لا وجود لازنافور”

 “وما ادرانا أنّه كان أرمنيا؟ كان شغلنا محبة أغانيه. كنا نحب أغانيه لأننا فكرنا أنهّ بمحبة أغانيه كنا نتمكن من العشق، كنا نتمكن من أن نعشق ونتمعشق… كنا نتمتع بالاستماع للفرنسية بدون الحاجة لفهم اللغة. وكانت كل كلمة من كلمات الاغنية المنطوقة تتراقص مع اللحن تأخذك وتذهب بك… ولم نكن نعلم إلى أين كنا ذاهبين. ولكن كان جليا أن نفس الأغاني التي كان كل واحد منا، بحبنا لنفس الأغنية كنا نرتمي إلى أحضان أحلامٍ مختلفة.

 وبقوله “خذني إلى الطرف الآخر من العالم” كان لكل واحد منا طرف آخر مختلف من العالم… اعذرونا، فما أدرانا، أنه كان أرمنيا… عندما تسمع “La Boheme”، فلا يهم حينها هوية مؤدي الأغنية وسامعها، وفي أي مكان كنت في العالم، لا تسطيع أن تهرب من ذاتك… لم يستطيعوا أن يسجلوا اسم “شاهنور” في هويته، فسجلوا اسم “شارل” عوضا عنه.

 أمّه كانت من “تركيا” ووالده كان قادما من جورجيا … اعذرونا، فما أدرانا أنه أيضا أرمني؟

لكننا عرفنا فيما بعد عما حصل وما لم يحصل. لكن ماذا كنا سنفعل؟ هل سنحسب الأغاني عدوة لنا؟

الأغاني لم تكن عدوتنا، وفي الحقيقة هو أيضا لم يكن عدوا.. “لم يكن لديه مطالب من البشر والشعوب، ونحن أيضاً كنا نريد أن لا تكون لديه مطالب… ربما الإحساس بالمسؤولية تجاه جذوره المفقودة “سيّسته”… في حين نحن لم نشأ حدوث وفيات كتلك، حتى لو توفي الكثير منا”…

حتى في أغنية “الموت من الحب” كانت فكرتنا “المحبة”.

في احد الأيام، في إحدى متاجر الكتب في إسطنبول، حين كنت انتظر دوري لأدفع، وضع شاب أسطوانةً بعنوان “أغاني فرنسية”، لبريل، وريكياني وآخرين. فلاحظت حينها أنّه من المغنين الإثني عشر الموجودين على الأسطوانة وحده يبقى ازنافور  على قيد الحياة. يا للشيخوخة…  قلت له: “حافظ على الأسطوانة جيداً، فهو الوحيد الذي بقي على قيد الحياة. وقد قام بإلغاء حفلاته والبارحة صرح عن حالته  ” أنا تارةعلى ما يرام، وتارة سيء.”

 عذراً، فما أدرانا…؟ بقينا مدهوشين بصوته، وأغانيه، وكأنها كانت دعوات مبطنة لنضع رؤوسنا على كتف احدهم، ولنحس برأس احدهم على أكتافنا.

 توفي ازنافور في عمر الرابعة والتسعين “بحلم فتح الحدود بين أرمينيا وتركيا” ولقد سادت الخيبة بشكل أساسي، وهي ما حصلت أيضا مع أحلامنا التي ولدت من أغانيه. و

لذلك كانت أغنيته《Desormais》محببة اكثر لي. هذه الأغنية تسرد كل ما لن يحدث بعد الآن … على أي حال …

شاهد أيضاً

أذربيجان تشن هجموم من الجزء الشمالي الشرقي من أرمينيا والجيش الأرميني يتصدى ويرد العدوان.

يريفان في 28 يوليو/أرمنبريس: قالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان إن الوحدات العسكرية الأذربيجانية التي هاجمت …

إلهام علييف يكرر أطروحته الزائفة بأن زانكيزور تنتمي لأذربيجان.

 مرة أخرى يتحدث إلهام علييف على التلفزيون الحكومي الأذربيجاني عن قصة قد تخيلها حيث كرر …