أصداء جنوب أفريفيا حول الإبادة العرقية الأرمنية.

إهداء لذكرى نيلسون مانديلا

   تم اكتشاف وثيقة نادرة من خلال العمل الجماعي لمعهد ومتحف الإبادة العرقية الأرمنية، تشهد على حقيقة تقديم احدى القبائل في جنوب أفريقيا المساعدة للأيتام الأرمن إبان التطهير العرقي للأرمن.

  حيث قام أحد القساوسة البروتستانت في الكنيسة المستقلة لجنوب أفريقيا، نيابةً عن طائفته المحتاجة أصلاً بجمع التبرعات من 250 شخصا لمساعدة الأرمن الذين عانوا من الهمجية التركية.

  هذه شهادة فريدة من نوعها حول بأن حماية الحقوق ومحبة الإنسان لا تعرف القيود أو الحدود العرقية والجغرافية.

نقدم المادة بالكامل دون تغييرات.

 أصبح المحتاجون محسنين “لم يمض وقت طويل على تعرف القبيلة الأفريقية على الديانة المسيحية حتى اعتمدت المثل والقيم المسيحية. ومن غير المعروف كيف علموا باحتياجات إخوانهم المسيحيين في الشرق الأوسط، لكنهم بلغوا من الوعي بحيث تبرعوا “لإغاثة الشرق الأدنى” لتوفير الغذاء للجياع الأرمن.

 المبلغ المتبرع به لم يفقد قيمته أثناء التحويل,  بل أصبح نافعا.

احد قساوسة كنيسة جنوب أفريقيا المستقلة وهو مبينكو نيانكي  و الذي لديه حوالي مائتين وخمسين تابعاً ارسل صورةً. الأشخاص في الصورة  هم من هذه الجماعة، وهم الذين تشجعوا تغلبوا على خرافات الوقوف أمام الكاميرا. في الصفوف الأولى والثانية يظهر التابعون  “الحمر”، الذين يصبغون انفسهم بالطين  ويذهبون إلى القرية عراةً. الأشخاص من خلفهم  الذين يرتدون المعاطف والقلائد لم يكونوا متحضرين أكثر من إخوتهم قبل عامين.

 وبغض النظر عن حضارتهم، كان العمل الخيري المسيحي في قلوبهم، والتي أنقذت إخوانهم المسيحيين. إن مؤسستهم الخيرية تستحق الامتنان “.