تطرقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى المشروع المشترك للمصورين الأرمني أناهيد هايرابييان والتركي سيرا أكتشان ، الذي يكشف عن حياة الأرمن المسيحيين والمسلمين في تركيا ، وحياتهم المستمرة خلف الحدود.

سافر المصورين عبر أراضي تركيا الجديدة ، ووصلوا إلى أكثر القرى البائسة حيث لا يزال الأرمن يعيشون. “هؤلاء الأرمن المتخفون ، الذين كان يبحث عنهم المصورين ، هم من نسل الناجين من الإبادة الجماعية الذين أوتهم عائلات تركية وكردية وعربية محلية بعد إجبارهم على اعتناق الإسلام”.

في بعض القرى البعيدة ، التي زارها هايرابييان وأكتشان ، أخفى الأرمن انتمائهم الديني والعرقي ، خوفاً من تعرضهم لضغوط من جيرانهم .

الهدف الرئيسي من هذا المشروع المشترك الذي أطلق في عام 2006 هو القضاء على التصورات العدائية بين الأرمن والأتراك.