سفير أرمينيا منتقداً سلوفاكيا: “أنتم ساعدتم دولة تهددنا”.

 قام السفير الأرمني في سلوفاكيا ديكران سيرانيان بخطوة جريئة غير مسبوقة في الأعراف الدبلوماسية. حيث انتقد بشكل علني الممارسات السلوفاكية ، التي تحتفظ بعلاقات ودية مع بلاده لسنوات عديدة.

 عبّر سيرانيان عن رأيه حول تصدير شركة Dennik N الصواريخ السلوفاكية إلى أذربيجان. هذه الصفقة تمت في الأشهر القليلة الماضية بموافقة السلطات السلوفاكية .حيث تم تصدير هذه الأسلحة إلى بلد فرض عليه “الحظر على توريد معدات عسكرية مماثلة”. ويعتبر السفير ديكران سيرانيان أن هذه الأسلحة تشكل تهديداً لأمن أرمينيا نظرا  للعلاقات المتوترة منذ فترة طويلة بين أرمينيا و أذربيجان حول نزاع ناغورني كاراباخ.

 كما أضاف:”هذه الأسلحة خطيرة حقا. إن تصديرها تشكل خطرا كبيرا ليس فقط على أمن بلدي وجمهورية ناغورني كاراباخ فحسب ، بل أيضا يؤثر على علاقاتنا الودية مع سلوفاكيا “.

 تقف شركة MSM السلوفاكية التي تمتلكها “مجموعة تشيكوسلوفاك“ خلف عملية تصدير الأسلحة، . حيث أصدرت وزارة الاقتصاد السلوفاكية رخصة لتصدير قاذفات صواريخ RM-70 حديثة وقوارب دانا الحديثة إلى إسرائيل.

  حصل المراسلون التشيكيون على بعض الأدلة على أن إسرائيل هي مجرد محطة عبور ، في حين أن أذربيجان هي المشتري الحقيقي للأسلحة التي لا تنكر حتى هذه الحقيقة من خلال إظهار الأسلحة خلال مناورات الجيش الآذري.

يعتبر السفير سيرانيان هذه المعلومات مهمة.

 وبحسب سيرانيان فإن أذربيجان ظلت معادية لأرمينيا منذ فترة طويلة. “نحن نتحدث عن تقديم أسلحة هجومية إلى أذربيجان ، البلد الذي يستخدم قادته خطاب الحرب. إنهم يهددون كل يوم باستخدام القوة ضد ناغورنو كاراباخ وكذلك أرمينيا ، التي يمكن أن تشكل تهديدا للسلام والاستقرار الإقليميين “.

إلا أن الحكومة السلوفاكية تنفي أي مسؤولية عن تصدير المعدات العسكرية المحظورة. وتكرر أنها وافقت على تصديرها إلى إسرائيل ، ولكن ليس إلى أذربيجان، التي كانت دولة محظورة منذ التسعينات. كما أكدت وزارة الخارجية السلوفاكية ” إن الجمهورية السلوفاكية لم تسمح أبدا بتصدير المعدات العسكرية إلى أذربيجان. نحن نحترم التزاماتنا الدولية “.